على مشارفِ الليلِ تتوهُ ابتِهالاتِي
توغلتْ في المَمشى نحوَ الآتِي
تعبرُ عبر العمر التقي تترجل الخطوات
أيا ربي
قد تمتم الفؤاد في أذن الصلاة
فهل بلًغ حدسي للجليل غاياتي
وهل قبل التوبة رب السماوات
تعلم وجع القلب بعد عتمة السراب
وتعلم يا رب رعشة اغترابي
فتشتاق مهجتي لوعد الجليل
يستكين به اضطرابي
من سيطل بعفوه على كينونة ما بي
تستغفرك حفنة الخطايا ولوعة انسكابي
فجد يا كينون الروح بقبول الدعوات
وأشرق بنور وجهك عتمة هفواتي
تحت سقف الليل تبتهل لرحماك توسلاتي
يا عبق النور تتوق لنفحة ظلالك نوباتي
أنت يا الله
تعلم أنني أتوب آلاف آلاف المرات
فكن ملاذي ولحظات انعتاقي في كل النوبات
فأنت
أنت من قلت وقولك الحق”ادعوني أستجب لكم”
فحين بوح روحي لبًيْت نداءاتي
فكن يا رب من النار سبب انعتاقي و نجاتي.