نعم..
نتناسى..
لكننا لا ننسى..
نصفح..
ولكن لا نعود..
ثم نمد لهم بساط الأعذار مدا، لينخلعوا..
لينقضوا كل ميثاق كانوا قد عاهدونا عليه..
ويقوضوا بنيان القلب..
وما يضر؟!..
دعهم يتساقطون كما الورق اليابس، وارتقب..
هل يبقى إلا أن تحمله الريح إلى مكان سحيق؟!..
وأي قعر قد تهوى إليه أبعد من أن تُنفى وأنت على قيد أنملة؟!..
أن تُلغى من قائمة كنت يوما على رأسها تاجا..
لتدون في قائمة أخرى..
كل من فيها غرباء..
وها أنت يا سيدي قد عدت..
إلى حيث تنتمي..
إلى مكانك الصحيح..
فاهنأ بما حزت..
لكن،،،
لا تأتني تائبا مرة أخرى..
فشمس القلب تشرق الآن من غربه..
وفي أيسري..
تعقد القيامة ألف لواء..
تُرى؟!..
هل سبق في عرف الورى..
أن قُبلت توبة بعد أن أعلنت القيامة؟!..
ياااا للندامة..
انتهى..