كتب عادل احمد
بعث برقية تهنئة نقيب عام التطبيقيين المهندس رمضان هلال للرئيس عبدالفتاح السيسى “رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الأعلى للقوات المسلحة” بمناسبة الإحتفال بذكرى تحرير سيناء :
السيد الرئيس يسعدني أن اتقدم لسيادتكم بالتهنئة نيابة عن اعضاء نقابة التطبيقيين علي مستوي جمهورية مصر العربية، بمناسبة الإحتفال بالذكرى الواحد والأربعين لتحرير سيناء وأن ابعث لسيادتكم بأصدق التهانى مقرونة بأطيب الأمنيات بموفور الصحة ودوام التوفيق.
وستبقى بعون من الله راية الوطن مرفوعة تحت قيادتكم وأن سيادة الدولة المصرية على كامل حدودها أمرٌ لا يقبل التهاون ومن أجله تهون التضحيات، وهى حقيقةٌ جسدها تاريخ شعب عظيم قدم على مر العصور أروع الأمثلة فى التضحية والعطاء والفداء واليوم يُبهر العالم بعزمه على مواجهة التحديات، لدفع مسيرة العمل الوطنى بقيادتكم الحكيمة نحو التنمية والتقدم والرخاء، نسأل الله العلى القدير أن يبارك جهود سيادتكم، ويسدد خطاكم، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية، على الأمة المصرية بكل الخير والتقدم والنجاح والازدهار.
كما يشرفنى ان أتقدم بالتهنئة للسيد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وبكل معانى التقدير والاعتزاز بمناسبة الإحتفال بالذكرى الواحد والأربعين لتحرير سيناء، وأن نتقدم لسيادتكم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات.
ستظل تلك الذكرى الغالية محفورة فى وجدان الأمة تجسد للأجيال المتعاقبة ملحمة كفاح، إمتزج فيها إيمان شعب عظيم مع إرادة الأبطال ليسطر التاريخ بأحرفٍ من نور بطولات وتضحيات رجال صدقوا الله عهداً فأوفاهم بالنصر وعداً، عاشت القوات المسلحة درعاً وسيفاً للوطن، وحفظ الله أبطالها ورحم شهدائها وعاشت مصرنا عزيزة آمنة يحدوها التقدم والرخاء.
كما أنه من دواعى سرورى أن اتقدم ايضا بالتهنئة للسيد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بمناسبة الإحتفال بالذكرى الواحد والأربعين لتحرير سيناء ؛ و أن نبعث لسيادتكم والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود عن صادق الأمنيات بدوام السداد والتوفيق، إنها ذكرى تترسخ فى ظلالها بقلوب الشعب المصرى كيف كانت ومازالت القوات المسلحة المصرية الباسلة، عريناً للأبطال ومهداً للتضحيات تزدان هامات رجالها بمصريتهم وبتاريخ زاخر يشهد على ريادتهم، حفظ الله مصرنا الغالية آمنة مطمئنة، ولتبقى جيشاً وشرطة وشعباً فى رباط إلى يوم الدين، إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير، حفظ الله مصرنا الغاليه قيادة وشعبا.