يا رب .. شوقى للعتيق حرائـقُ
والدمـعُ من فرطِ الهـوى يتدفــقُ
والروح طيرى فى الرحاب صبابةً
والحب يجـرى بالعروق و ينطقُ
يارب إنى قد قصدُتــــك فارضــنى
يامن بِنا – مِنا – أحنُّ و أرفـقُ
واكتب لمثلى أن يطوف و يرتوى
من شهد “زمزمَ” والنوايا تســبقُ
يــــــــا رب إنى قد سـعيتُ برؤيــةٍ
هل يا ترُى تلك الرؤى تتحـققُ ؟
الناس تذهب كـــــــــل عـــام مـرةً
وأنا هنــــــاك على الـدوام أُحلّـقُ
أحيــــــا طوافاً عابقـاً ومسـرمـداً
والروح فى ألـــقِ الســنا تتعلـقُ
يا أيها البيت الذى كما شــاقنا
دوما ستبقى فى الـرؤى تتـألقُ
يا أيــــــــها المعشوقُ إنى قــــادمٌ
والعشقُ نورٌ بالحــوائج يشرقُ