ثم أي..
….أما تلك الخيبة التي لن تمحى..
أن تعتقد أنك نجوت بالوداع من الموت..
ثم تموت غدرا يا صديقي..
بجرعة فراق زائدة، حقنوك بها وذهبوا..
وهم يقسمون لك أيمانا مغلظة..
أنهم منحوك سببا جديدا للحياة..
بينما هم في الحقيقة سلبوك آخر سبب..
سلبوك حلمك الغض قبل أن يبلغ الفطام؟!..
لا تعجب إذن..
فلأن تموت بلا تعب..
أشرف لك من أن تكون حصانا هرِم..
يُقضى رميا بالرصاص..
اتهموك بالغباء؟!..
لاتهتم..
شرف لك..
أن ينعتوك حين الرثاء(غبيٌ)..
ما فائدة الذكاء حين تسقيه الخيانة..
وما نفع الحب عاريا من الإخلاص؟!..
انتهى..