مصر هى الرقم الصحيح فى المعادلة العالمية الاكثر تعقيدا كما وصفها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى شهدت مصر فى عهده طفرة غير مسبوقة على كافة الأصعدة الإقتصادية منها مشروع المليون ونصف مليون فدان والذى يُعد بمثابة إحياء للريف المصري، عبر مجموعة من الدراسات العلمية للمجتمعات العمرانية والأنشطة الزراعية والصناعية، ما يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل وتوفير فرص عمل ووحدات سكنية للعاملين بهذا المشروع، ويضم 500 ألف فدان في 9 مناطق من بينها الفرافرة القديمة والفرافرة الجديدة ومنطقتا الدخيلة والمغرة , ومجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والذى يضم 384 ورشة صناعية مقسمة على 3 مجمعات صناعية على مساحة تقدر 454 ألف م2، بمدينة العاشر من رمضان، على أطراف القاهرة، ويستهدف المشروع الذي وصلت تكلفته إلى 386 مليون جنيه مصري إلى توفير فرص العمل المؤقتة والدائمة للشباب المصري , ومشروع مدينة دمياط للأثاث والذى يعد قلعة صناعية جديدة، تضم الورش الخاصة بإنشاء الأثاث المنتشرة فى محافظة دمياط، والتى تضم مجموعة من أمهر صانعى الأثاث فى العالم، كما يستهدف إنشاء المدينة دعم الصناعات والحرف القديمة، نظرا لتوفيرها 100 ألف فرصة عمل بشكل مؤقت و30 ألف فرصة بشكل دائم , و مشروع قناة السويس الجديدة والذى يعد بمثابة تحديا جديدا لهذا الشعب العريق الذي بيّن معدنه الأصيل وحسه الوطني القوي بالتفافه حول قادته، فكان هذا الإنجاز المبهر الذي مثل تنفيذه في فترة وجيزة اختصرت من ثلاث أعوام كما كان مخططا لها إلي تنفيذه في عام واحد تحدياً كبيراً، كذلك كان مساهمة الشعب وتوافد من كافة فئاته وطبقاته لتمويل هذا المشروع الكبير ليصبح تمويلاً مصرياً خالصاً من أموال الشعب وللشعب تحدياً آخر يضاف لرصيد هذا الشعب الوطني الأصيل , ومشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة الذى يُعد من أهم المشروعات القومية الموضوعة ضمن خطة التنفيذ ويستهدف إنشاء أربع مفاعلات نووية تستهدف إنتاج الطاقة الكهربائية من الجيل الثالث المطور بطاقة تصل إلى 4800 ميجاوات كل محطة 1200 وات على أن تبدأ المحطة الأولى في الإنتاج عام 2024 , ومشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية والذى يعد نواة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية فى مصر من الشمس، ودعم الشبكة القومية كأحد أهم أهداف المشروع ، وتعد محطة بنبان للطاقة الشمسية أكبر وأضخم مشروع في مصر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية يقام علي أرض أسوان من خلال استغلال طاقة الشمس كمصدر متجدد لانتاج الكهرباء النظيفة ، يقع المشروع في قرية بنبان بمركز دراو، ويضم 40 محطة شمسية ستنتج ألفين ميجاوات بواقع 50 ميجاوات من كل محطة بإجمالى 2000 ميجاوات ، بما يعادل 90 % للطاقة المنتجة من السد العالى لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، ويقام المشروع على مساحة 8843.3 فدان وفقاً للقرار الجمهوري رقم 274 لسنة 2014 ، بإستثمارات تصل لحوالى 1.5 مليار دولار، وتوفر 20 ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات التى تستمر على مدار 4 سنوات بدأت فى شهر يناير 2015 و من المقرر أن تنتهى فى يناير 2019، و يوفر المشروع 6 آلاف فرصة عمل ثابتة في الشركات بصفة دائمة، فضلا عن فرص العمل الفعلى للمشروع بالطريق الصحراوى الغربى أسوان/ القاهرة، ويبدأ المشروع بإنشاء 4 محطات بتكلفة 600 مليون جنيه وبقدرة 2000 ميجاوات , اضافة الى سلسلة المدن الجديدة الكبرى ( 16 مدينة جديدة ) , وهي خطة متكاملة قيد التنفيذ تستهدف إنشاء عدد من المدن الكبرى بأهداف ذات أبعاد عمرانية واقتصادية كبيرة، بحيث تقلل الأزمة السكانية والتكدس السكاني بالمحافظات الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية والقليوبية وغيرها من ناحية ومن ناحية أخرى توفير فرص عمل للمساهمة في حل أزمة البطالة التي تضرب مصر منذ سنوات، وكذا إنشاء مدن صناعية بتلك المشروعات من أجل خلق فرص جديدة للاستثمار، بما لذلك من عوائد اقتصادية هامة على الدولة ابرزها
العاصمة الإدارية الجديدة , ومدينة العلمين الجديدة , مدينة توشكى الجديدة , ومدينة الفرافرة الجديدة , ومدينة بورسعيد الجديدة , ومدينة سوهاج الجديدة , ومدينة اسيوط الجديدة , مدينة دمياط الجديدة , بالاضافة الي الإسكان الاجتماعى حيث استطاعت الدولة أن تنشئ منظومة سكنية لا مثيل لها فى وقت قياسى، حيث أنشأت الدولة 7 مدن جديدة، تضم آلام الوحدات السكنية، التى توزع للشباب والفئات الأولى بالسكن، وهو الأمر الذى يعتبر إنجازا بكل المقاييس، حيث لم تشهد مصر مثل تلك المنظومة على مر التاريخ. , ودشنت 5 مدن رئيسية منها مدينة شرق بورسعيد، والإسماعيلية الجديدة، والعلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدينة المتكاملة بهضبة الجلالة، على مساحة تقدر بنحو ألف مليون متر، كما شيدت مدينة العلمين الجديدة، الواقعة على مساحة 48 ألف فدان، لتصبح بوابة مصر للاستثمار السياحى والعقارى، عبر خلق العديد من المشروعات، واستيعاب نحو أكثر من 3 ملايين نسمة، أما مدينة الإسماعيلية الجديدة فقد شيدت لتكون أول مدينة تهتم بذوى الاحتياجات الخاصة، من حيث الخدمات والمصاعد والمداخل، لممارسة حياتهم اليومية.
وحرصا على الإهتمام بالسياحة وتنشيطها استكمل بناء المتحف المصرى الكبير الواقع بالقرب من الجيزة غرب القاهرة، ليصبح المتحف أكبر متاحف الشرق الأوسط والعالم من حيث عدد القطع الأثرية التى يحتويها ومساحته، ومن المتوقع أن يفتتح المتحف المشيد على 117 فدانا، فى نهاية 2020 ليضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور لدعم قطاعى السياحة والآثار فى مصرب , الإضافة الى المتحف القومي للحضارة المصرية الذى يقع في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33.5 فدان. ويستوعب المتحف خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتى وقتنا الحاضر، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث. ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيرة عين الصيرة.
ومشروع تنمية حقول البترول والغاز منها حقل ظهروالذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى في 31 يناير 2018 والذي كان قد بدأ الإنتاج التجريبى منه فى 15/12/2017 ، ويهدف إلى الوصول بمعدلات الإنتاج الى 3 مليار قدم مكعب غاز يومياً ، وبتكلفة استثمارية إجمالية حوالي 15.6 مليار دولار (التكلفة حتى نهاية عمر المشروع) وتم بدء الإنتاج من الحقل بعد 28 شهر من تحقيق الاكتشاف وهو رقم قياسي عالمياً حيث تتراوح هذه المدة من 6 إلى 8 سنوات، هذا وقد تم الوصول بمعدلات الإنتاج إلى 2.7 مليار قدم مكعب يومياً في أغسطس 2019 , وحقل نورس والذى يهدف إلى إضافة إنتاج جديد من الغاز الطبيعي يقدر بحوالي 1.1 مليار قدم مكعب غاز يوميا وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 290 مليون دولار حيث تم وضع 15 بئر على الإنتاج خلال الفترة من أغسطس 2015 وحتى يوليو 2018.
وحقل أتول بشمال دمياط الذى يهدف إلى إضافة إنتاج يقدر بنحو 350 مليون قدم مكعب غاز يومياً ، 10 ألاف برميل متكثفات يومياً ، وتبلغ التكلفة الاستثمارية حوالي 855 مليون دولار من خلال وضع 3آبار على الإنتاج في ديسمبر 2017, حقول شمال الإسكندرية وغرب دلتا النيل الذى يهدف إلى تنمية الاحتياطيات المكتشفة بالمياه العميقة من الغاز الطبيعى والمتكثفات والتي تقدر بحوالي 5 تريليون قدم مكعب من الغازات من خمسة حقول (ليبرا-تورس-جيزة-فيوم-ريفين) وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 10.5 مليار دولار.. وقد افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى المشروع فى 10مايو 2017 والذى كان قد بدأ الإنتاج التجريبى منه فى مارس2017 من (حقلي تورس وليبرا) بإجمالي 9 آبار بمعدل إنتاج أولي حوالي 700 مليون قدم مكعب غاز يومياً وبتكلفة استثمارية حوالي 1.8 مليار دولار وقبل الموعد المحدد بثمانية أشهر وبأقل من الميزانية المحددة ، كما تم بدء الإنتاج من حقول جيزة وفيوم (مرحلة ثانية) في فبراير2019 بمعدلات إنتاج أولية 400 مليون قدم مكعب يومياً وصلت إلى حوالي 600 مليون قدم مكعب/يوم ، ومن المخطط الإنتاج من حقل ريفين في ديسمبر2020 بمعدل إنتاج 850 مليون قدم مكعب غاز يومياً و23 ألف برميل متكثفات يومياً
وحرصت الدولة فى عهده الى الإهتمام بصحة المواطنين وتبنت العديد من المبادرات فى سبيل تحقيق ذلك ومنها حملة 100 مليون صحة للقضاء على الفيرس الكبدى الوبائى c , إضافة الى بناء العديد من المستشفيات وتطويرها بما يتناسب مع صحة المواطنين
اضافة الى المشروعات العملاقة فيما يخص البنية التحتية وإنشاء خطوط سكك حديدية جديده ومشروع القطار الكهربائى وإنشاء العديد من الكبارى الحيوية التى قضت على الإختناق المرورى بشكل ملحوظ للجميع
كل هذه الإنجازات لا ينكرها الى حاسد أو حاقد أو جاهل , لذلك لا نتعجب عندما نرى المؤامرات تحاك ضد الدولة المصرية داخليا وخارجياً فمشروع سد النهضة الإثيوبى الذى يتبناه الكيان الصهيونى والولايات المتحدة الأمريكية , و تموله مع الأسف بعض الدول الشقيقة حقدأ على مصر وكرهاً لإستعادة دورها الريادى فى المنطقة العربية كما كانت طوال عصورها التاريخية , وأخيراً مشروع القطار الدولى والذى كشف حقيقة بعض الدول العربية وأظهر حقد البعض, وظناً منهم إضعاف حركة الملاحة البحرية فى قناة السويس مما يؤثر سلبا على الإقتصاد المصرى ولكن دوما تظهر القيادة الرشيدة يقظتها وفطنتها تجاه هذه المخططات وتقدم البدائل المنطقية للقضاء عليها