ما شاهدناه خلال الأيام الماضية من العروض القوية خلال حفلات التخرج للدفعات الجديدة من طلبة وطالبات كلية الشرطة والكليات العسكرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من الوزراء ورجال الدولة والذى يتزامن مع الأحتفال بمرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد هو فخر لكل مصرى ورسالة أمان وطمأنينة بأن شرطته وجيشه قادران على حمايته وتوفير الأمان له ولأسرته والحفاظ على كل ذرة من تراب الوطن وهى أيضا رسالة قوية بالوعيد والتهديد ضد كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء من أعداء الوطن وهم أهل الشر سواء الثلة التى بالداخل أو المتآمرون من الخارج بأنهم سوف يلقون مصيرهم المحتوم على يد رجال وابطال مصر من صناديد الشرطة والجيش البواسل لو تجرأوا وحاولوا مس اى مواطن مصرى بسوء أو تدنيس أرض مصر الطاهرة بالاعتداء عليها، وسيتم محوهم من على الارض كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته الشهيرة فى أحد خطاباته، وتمت اذاعتها خلال الاحتفالات «قسما بالله اللى هيقرب من مصر هاشيله من على وش الأرض» وهو قسم يعلم العدو قبل الحبيب أنه قادر على تنفيذه هو وحماة مصر المخلصون. لقد كانت هذه الاحتفالات ملحمة وطنية بحق أظهرت قدرة هؤلاء الاشاوس ومعهم عناصر الشرطة النسائية والحربية المدربون على أعلى مستوى على مواجهة مختلف التحديات الأمنية بالتقدم التدريبى والعلمى لحماية الوطن ومقدساته ولابد ان نثمن حرص الرئيس دائما على وجود عدد من أسر الشهداء بجميع احتفالات الشرطة والجيش وذلك تقديرا واعتزازا بهم وامتنانا لما قدموه لمصر.