(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
(ويرونكم هو وقبيله من حيث لاترونهم )
في علم فيزياء الكم اللذيذ والذي أنا مولعة به جدا
تخبرك فيزياء الكم عن العوالم ونظرية تعدد الأكوان ..
وعالمنا اللطيف ذو الشعر المنكوش آينشتاين سبق وإن قال لنا في نظريته النسبية أن هناك بعد رابع لعالمنا الذي نعيش فيه وهو الزمن.
فعالمنا هو رباعي الأبعاد طول ، عرض،ارتفاع وزمن .
طيب تخيل لو أن هنالك كائنات تعيش في عالم مكون من بعدين فقط . طول وعرض فحسب .
أي أن عالمهم مسطح .
فأنت هنا بتمتعك بثلاثة أو اربعة أبعاد تعتبر بالنسبة لتلك الكائنات التي تعيش بعالم ببعدين فقط انت تمتلك قدرات خارقة .
وسيعتبرونك شيء خارق ومخيف بالنسبة لهم لأنهم لايرونك ولايمكنك الدخول إلى عالمهم إلا بطريقة واحدة إلا وهي التخلي عن بعد من ابعادك .
فأن تخليت عن الإرتفاع مثلا تستطيع الدخول إلى عالمهم وهذا لايمكن أن يحدث إلا بطريقة الظل.
تدخل إلى عالمهم بظلك وليس بجسمك لأن ظلك هو ثنائي الأبعاد مثل عالمهم
وهنا تخيل إن ظهرت لهم فجأة بظلك مالذي سيحدث لهم إن رأوك ..بالتأكيد سيصعقون رعبا.
طيب تقول لك فيزياء الكم أن كما أنك تعيش في عالم رباعي الأبعاد فهنالك ايضا عوالم خماسية الأبعاد وسداسية وسباعية والخ .
فالكائنات التي تعيش في عالم خماسي الأبعاد هي تمتلك بعدا اضافيا عن أبعادنا الأربعة لذا هي تمتلك قدرات تعلو قدراتنا ولايمكننا رؤيتها لأننا ببساطة لانملك بعدا خامسا.
تلك الكائنات هي الملائكة والجن والشياطين ..
تعيش في عالم خماسي الأبعاد ويمكنها النظر إلى عالمنا من خلال بعدها الخامس لذا هي تنظر إلى ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا بنفس الوقت .
وتتمكن من رؤية اجسامنا ظاهريا وداخليا وتقرأ افكارنا
وكل ذلك لأننا كالخط المستقيم الواضح بالنسبة لها لأنها تمتلك بعدا خامسا .
لكنها لاتتمكن من الدخول إلى عالمنا بهيئتها الكاملة إلا إذا تخلت عن بعدها الخامس ودخلت إلى عالمنا بأربعة ابعاد فقط
وهنا يعني أنها تدخل بظلها فقط .
فظلنا نحن يمتلك بعدين طول وعرض فقط لذا يمكنه الدخول إلى عالم ثنائي الأبعاد
وظل تلك الكائنات يمتلك أربعة أبعاد فقط لذا يمكنه الدخول إلى عالمنا رباعي الأبعاد
هل فهمت الآن لما لايمكنك رؤية الملائكة والجن والشياطين !.
لأنهم يعيشون في عالم ذو خمسة أبعاد غير موجود في عالمك
لذا يتمتعون بقدرات لاتمتلكها أنت .
وتخيل لو رأيت فجاة ظل او شبح ما ؟ ستصاب بلوثة عقلية بالتأكيد
او مرض نفسي ..لأنه شيء غريب عن عالمك
لكنه في الحقيقة ليس سوى ظل لكائن يعيش في البعد الخامس لا أكثر .
(ويراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم )
وهكذا دواليك ..
الكائنات التي تعيش في بعد سادس ستكون ذو قدرات خارقة وغير مرئية بالنسبة لكائنات البعد الخامس .
وتستمر الأبعاد بالأزدياد ..
فما بالك بالله سبحانه وتعالى ..
الذي لاتحده أبعاد ولا أزمان ..
ولاأكوان..
هل اقتربت الآن من فهم قدرة الله وعظمته؟
وكيف بامكانه رؤيتك ومراقبتك وماتوسوس به نفسك ؟
كل يوم تكشف لنا فيزياء الكم مفاجأت جديدة ..
وأدلة على قدرة الخالق وعظمته .