وأمين عام اتحاد المهن الطبية: مؤتمر النقابات المهنية لدعم غزة خطوة مهمة لمساندة الأشقاء الفلسطينين
كتب عادل احمد
شارك وفد من اتحاد المهن الطبية برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي والدكتور محمد علاء الدين أمين عام الاتحاد والدكتور خالد سليم نائب رئيس الاتحاد، في الاجتماع المشترك لمجالس وأعضاء النقابات المهنية لمناقشة العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة.
وصرح الدكتور محمد علاء أمين عام الاتحاد أن الاجتماع يؤكد أهمية تضافر جهود ومشاركة كافة النقابات المهنية كل بدوره في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف علاء في تصريحات له عقب الاجتماع أن اللقاء في غاية الأهمية لما بدر عنه من مجموعة قرارات مهمة تخدم الأشقاء الفلسطينين وتساهم في التخفيف عنهم في ظل الأزمة الراهنة.
وكانت قد أصدرت النقابات المهنية المشاركة في الاجتماع بياناً لتتنسيق جهود دعم الشعب الفلسطيني.
وأعربت النقابات المهنية في بيانها عن متابعة النقابات المهنية المصرية عن كثب لما يجرى بحق الشعب الفلسطينى من مجازر، وعمليات إبادة جماعية، وتُوجه التحية للشعب الفلسطينى البطل على صموده فى مواجهة آلة القتل الصهيونية، كما تحيى الدور البطولى للمقاومة الفلسطينية الباسلة فى الرد على جرائم الاحتلال المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التى كفلتها المواثيق، والمعاهدات الدولية”.
وأدانت النقابات المهنية المجازر المتكررة لجيش الاحتلال وداعميه، التى تستهدف بالأساس كسر إرادة الشعب الفلسطينى، تدعو الحكومات العربية إلى اتخاذ إجراءات عملية عاجلة لوقف تلك المجازر، وإعادة النظر فى اتفاقيات السلام، والتطبيع، التى وقّعتها بعض الدول العربية مع دولة الاحتلال، كرد فعل عاجل على انتهاكاته المتكررة للقوانين، والمعاهدات، والمواثيق الدولية والإنسانية، وهو ما وضح جليًا من خلال استهدافه المدنيين، والأطفال، والنساء، والشيوخ، والصحفيين، وناقلى الحقيقة، والأطقم الطبية، وأطقم الدفاع المدنى، والمستشفيات، ودور العبادة من مساجد وكنائس، وكذلك أماكن التراث الحضارى والإنسانى”.
وشددت النقابات المهنية على رفضها الكامل لكل مشروعات التهجير القسرى، والتوطين، التى تروج لها بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتؤكد حق الشعب الفلسطينى بالمهجر فى العودة إلى أرضه المحتلة، ورفض إقحام سيناء فى مخططات تصفية القضية الفلسطينية، ونؤكد أنها ستظل أرضًا مصرية لا يجوز التفريط فيها، كما تؤكد النقابات المهنية قراراتها السابقة بحظر كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأدانت النقابات المهنية سياسات التجويع والعقاب الجماعي التي ترتكبها سلطات الاحتلال بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى كامل سكان القطاع، الذين يتعرضون لحصار مُطبق يشمل قطع المياه والكهرباء، وإمدادات الوقود، ومنع وصول السلع الغذائية، والمستلزمات الطبية إلى المشافي.
وأعلن ممثلو النقابات المهنية، عن مجموعة من القرارات، خلال اجتماعهم باتخاذ عدد من الإجراءات العملية لدعم الشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة تشمل تشكيل لجنة تنسيق دائمة للمتابعة، تضم فى عضويتها ممثلين عن كل النقابات المهنية المصرية، والتنسيق مع النقابات المهنية فى الدول العربية؛ لدعم الشعب الفلسطينى.
كما دعت لتشكيل لجنة مشتركة من نقابتى الإعلاميين، والصحفيين لرصد الانتهاكات الإعلامية فى منصات الإعلام الدولية، والغربية تحديدًا، والرد عليها، ومخاطبة المنظمات الصحفية الدولية لوقف الجرائم بحق الصحفيين، والإعلاميين، ومحاكمة مرتكبيها.
ودعا المشاركون إلى الاتفاق على تنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن تضامن الشعب المصرى أمام مقار النقابات خلال الأيام المقبلة.
كما دعوا تشكيل لجنة قانونية من نقابة المحامين لتحريك دعاوى قضائية أمام المحاكم، والمحافل الدولية ضد جرائم العدو الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى.
وأعلنت النقابات المهنية إعداد قافلة إغاثة إنسانية “غذائية وطبي” تُرسل إلى معبر رفح، يرافقها وفد من النقابات المهنية، والتوجه إلى رفح وقطاع غزة لتسليمها.
و أعلنوا استمرار نقابة الأطباء فى تسجيل الأطباء المتطوعين؛ لعلاج الجرحى الفلسطينيين لتغطية العجز فى مستشفيات غزة، أو بالمستشفيات المصرية.
كما سيتم الإعلان عن أرقام الحسابات البنكية؛ للتبرع لصالح الشعب الفلسطينى بكل النقابات المهنية، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الصحة، والهلال الأحمر لإعداد حملة للتبرع بالدم فى مقار النقابات المهنية، على أن تنطلق من خلال فعالية مشتركة بين كل النقابات، ومشاركة نقابة المهندسين بمتطوعين فى إعادة إعمار غزة عقب انتهاء الحرب، وتشكيل لجان لرصد الانتهاكات الصهيونية بحق التراث الحضارى والإنسانى.
كما ستتم مطالبة وزيرة الثقافة والهيئة العامة للكتاب بالانسحاب الفورى من معرض فرانك فورت للكتاب، بسبب مشاركة العضو الصهيونى، ونثمّن انسحاب اتحاد الناشرين العرب، ومعرض الشارقة للكتاب من المعرض.