كتب عادل احمد
افتتح نقيب الأطباء د. أسامه عبد الحي، ورئيس جمعية الهلال الأحمر المصري د. رامي الناظر،اليوم الإثنين، الدورة التدريبية، التي نظمها الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع النقابة العامة للأطباء، لتدريب أول دفعة من الأطباء المتطوعين لعلاج الجرحي الفلسطينيين، استعدادا لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمتضررين من الهجمات الارهابية للعدو الصهيوني على المدنيين والفرق الطبية والمستشفيات بقطاع غزة.
وحرص د. أسامه عبد الحي، على المشاركة في التدريب بصفته طبيب تخدير ورعاية مركزة وأحد الأطباء المتطوعين، والدكتور خالد أمين مقرر لجنة مصر العطاء بالنقابة، مع 40 طبيبا آخر، من التخصصات التي حددها الجانب الفلسطيني، والتي تتضمن الجراحة والتخدير والرعاية المركزة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب والعظام والنفسية والعصبية.
وقال عبد الحي في تصريحات له اليوم، إن التدريب تضمن تقديم نبذه عن الوضع الإنساني في فلسطين وتأثير الكارثة الحالية على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى استعراض مبادئ العمل الإنساني ومدونة السلوك، وعرض حول الأدوات والأجهزة المستخدمة في المستشفي الميداني المتنقل، والأمن والسلامة الشخصية أثناء العمل.
وأشار إلى أن الدفعة الثانية من الأطباء سيتم تدريبها في الهلال الأحمر المصري الأربعاء المقبل.
وعلى هامش التدريب عقد نقيب الأطباء، اجتماعا مع رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري د. رامي الناظر، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د. يونس الخطيب، لبحث سبل تقديم الدعم الطبي اللازم للشعب الفلسطيني، وتنسيق الجهود لتقديم المساعدات الإغاثية والإعانات التي يحتاجها قطاع غزة.
من جهته، قال مقرر مساعد لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء والمشرف على التدريب، د. أحمد اليك، إن الأطباء تدربوا لمدة 5 ساعات على العديد من الخطط، وسجلوا أسماءهم داخل سجلات الهلال الأحمر المصري كمتدربين، ومن ثم كمتطوعين.
وأضاف اليك، أن اليوم تضمن أيضا زيارة لغرفة العمليات المركزية للهلال الأحمر المصري، والعديد من جوانب العمل الأخرى كإعداد القوافل الإغاثية التي تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية ومستلزمات الإعاشة.
يذكر أن نقابة الأطباء، كانت قد أعلنت في وقت سابق فتح باب التبرع على حسابات لجنة مصر العطاء لدعم الشعب الفلسطيني، وفتح باب تسجيل الأطباء الراغبين في التطوع لعلاج الجرحي الفلسطينيين، على أن تكون تلك الفرق الطبية على أهبة الاستعداد دائماً للمشاركة في أي وقت، وتحت أي ظروف تتطلبها الأحداث الراهنة.