وبعد..
ثم تمضي، لا يفتقدك أحد..
ولا أحد يبحث عنك..
وكأنك أبدا، لم تكن..
فتغدو منسيا،،،،
أسقط عمدا من ذاكرة الدنيا..
ومن حقيبة الزمن..
متعبا،،،،
فوق التعب بمرات..
لا يعرف كيف ينفض عن روحه أوجاع الرحيل..
أو يلقي عن عاتقيه كل هذه الدروب..
وحيدا،،،،
وكأن هذا العالم الموحش، أمسى خرابا..
لا يصلح منزلا إلا للقلق..
بائسا،،،،
كمسكين، اجتمعت عليه مساغب الحياة..
ولم تجده الرجاءات..
فَزِعا،،،،
حتى تظن، لفرط الشعور بالخوف..
أنك لو تنفست، ستموت..
وتخشى أن تخون الحزن..
حين تفصح..
حين تلتفت..
أو…..حين تبكي..
فتبقى مصلوبا..
بين بين..
لا تدري إلى أين تيمم وجه ذلك الوجع..
وقد أغلقت دونه الأبواب..
تتساءل في صمت..
لو عاد القلب حيا، مرة أخرى..
هل يختارني؟!..
أم يسكن-من فزعه-التابوت..
انتهى..