في الزمن الكسيح ‘
عدوتِ اليًَ خالية الوفاض ‘
ومن بين ثنايا الضمأ ‘ جمعت رذاذ
طيفك المارق ‘
لكي تكتمل دورة العمر !
اذكريني في خضم اهوائك
الهائمة ‘
وحين يتبخر الشوق في مزامير الفقد ‘!
انا وانت ‘
اكبر عابثيين حملتهما المقادير ‘
انا اتضور في جوف السكات ‘
وانت الشقيقة الكبرى للحماقة ‘
كلانا كروح بالية ‘
تجادل الماضي العريق ‘
وهي لازالت سجينة ازقة الزمن
الغابر ‘!
” حين كانت خشونة الليل تقضم بقاياي ‘ ركنت الى العزلة لكي اداعب حلمي العريق ولو على صدر المتاهة !
العراق