أصابعي الرنانة
احبارها إدانة
كلامها عميق
إشارةٌ لِصديق
مرّ بي صدفة في مفترق الطريق
وسيمٌ أنيق
مغرورٌ رقيق
“قال لي عبارة : عليك أن تفيق !!”
ومن ثم أغلق الطريق
كفوفه صفعات
كتبت عنها صفحات
كان الأحق فكنت بعشقه غريق
قطوفي لعينيه وردٌ ذات رحيق
وجه الفتّان كلامه المعسول غواني للجنون
في غرفةٍ مغلقة من بعد نظرةٍ منمقة
تبادلنا الأشواق قبلاتٍ واحضان
سرحنا بالخيال تعمقنا دون استئذان
ولانه غواية وضعنا النهاية
سلامٌ سلام
رسالتهُ الصريحة نظرة فضيحة
أقلقني حين مضى …ذكرتهُ بالمنام
حُرٌ طليق في غرفة التحقيق
أنفاسي المكتومة تُدين الصديق
صوته دفات
لمساته أهات
من يفهم الحكاية قد أحببته للغاية
رأيتهُ هناك مغرم بفتاة على جنبات الطريق
ثغره المرسوم حنطة الشفاه لمساته الحنونة
قريته الصغير أمه الأميرة تفاصيلي الغائرة
مُحالٌ محال
رأيته كمال
وعلى النبي السلام
تتبعت الاخبار خلف اشرعة النيران
حريق بقلبي
كيف هذا ….كان ؟
عيونه لاتخون
شبعني بالظنون
هادئ هناك على شاطئ النسيان
أفكاري المشوشة
صرخاتي المبحوحة
أحبارٌ على ورق
حنينٌ حنين
صوته اللأدوني
لِمسامعي إغاثة
دونه لا أفيق
وحيدةٌ شريده بعالمٍ أفاق
أخاف الرفاق
بتُ مصابة بولهةً وقلق
عيناه بريق
وكلي أسى
كأنني غريق