قال الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض رئيس جمعية حماية: إن مشاركة المصريين في الإنتخابات الرئاسية مسؤولية وطنية ومجتمعية على كل مواطن يتمتع بحق مباشرة حقوقه السياسية، واصفاً من يتخلف عن هذا الواجب الوطني بأنه آثم ويوصم نفسه بالعار .
وأضاف رئيس جمعية حماية : أن ما قمنا برصده كمنظمات مجتمع مدني من شفافية وحيادية في التعامل مع جميع المرشحين منذ بدء فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية يؤكد أن مصر تنتقل إلى الجمهورية الجديدة بخطوات ثابتة تدعو للفخر والتفاؤل بمستقبل واعد للحياة السياسية في مصر الدولة الوطنية الحديثة .
وتابع عوض – خلال لقائه في برنامج “عمق الحقيقة” الذي يقدمه وليد العسيرى عبر قناة الحدث اليوم – ” أن المسؤلية الواقعة على عاتق منظمات المجتمع المدني والأهلى تجاه الوطن والمجتمع في العملية الإنتخابية كبيرة وهامة للغاية، فالمجتمع المدني والأهلى له دور كبير في نشر الوعي بين أبناء الشعب المصري، وترسيخ مفاهيم أهمية التفاعل والتحلى بالإيجابية في كل ما يخص الوطن، والمشاركة في اختيار الشعب لرئيسه القادم، فضلا عن دور منظمات المجتمع المدني في مراقبة سير العملية الإنتخابية ، وكذلك إصدار التقارير النهائية عن مدى النزاهة والشفافية التي تمتع بها الاستحقاق الانتخابي، ذلك بجانب متابعة تنظيم ومباشرة العملية الإنتخابية بلجان الإقتراع حتى إعلان النتائج النهائية للإنتخابات .
وعن المنتظر من الرئيس في الفترة الرئاسية القادمة، أفاد المحلل السياسي إسلام عوض، أن متطلبات المرحلة المقبلة تحتاج إلى تغيير شامل وضخ للدماء الجديدة في كافة مؤسسات الدولة، من أجل استكمال الخطة الاستراتيجية التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن تولى قيادة الدولة المصرية، مؤكداً أن ما تحقق من مشروعات تنموية وقومية خلال ولايتين للرئيس السيسي يدعو للفخر، مشيراً إلى أن كل مرحلة من عمر الأمم يكون لها رجالها وذلك لاينتقص من عطاء وجهد أحد .