في عينيك يتراقص هاجس
عبثي ‘
ويطوف في شتى اصقاع اللحاظ ‘
يتضرع بوهج ‘
في محاولة شاقة لوقيعة يائسة ‘!
منذ امد وانا اسكب عصارة البوح ‘
وافعل مابوسعي ‘ كي نكون اثرياء في اللحظة الموجعة ‘
مجانين في ليالي الصخب ‘
لانكتفي بالحنين الأعزل ‘ الذي يلتقط انفاسه في العراء ‘!
فبعض الليالي الصاخبة ‘
تكشف اسرار عجيبة ‘
والرحلة في اتونها ‘ ربما تكون متعة
مضنية لاقرار لها ‘
سوى انها مصائد مخبئة خلف
الليالي الحالكة ‘!
البارحة تقهقر حنين ‘ وهوى من علياء الخفاء ‘
هو لم يتجاوز سن الشيخوخة بعد ‘
وعلى غرار بقاياك ‘
ادرك انه ليس على مايرام !
مكبلين في ذات الحماقة ‘
نرقد قبالة الضمأ ‘
ونقتفي اثر السراب ‘ في منبت القيظ ‘!