على أي وتر تعزف
يا لحن غيابْ؟
و قلبي ناي مبحوح
عنود يأبى الإيابْ
واقفاً،شاردا خلف
غياهبِ الضبابْ
ينوء جوعا و ضمأ
لموعد الاقترابْ
يقلم أظافر الصبر
و يلثم ثغر السرابْ
قلب ينبض عصياناً
ضجرَ و ملّ التحاف
العذابْ
بأي معزوفة جِئتَه؟
يا من صفقت في وجهه
الأبوابْ
كيف تريده مطواعاً؟
آسفة، لا عودة ولا اقترابْ
لستُ يمامة استعارت
تنكرا ثوب غرابْ
بلجيكا