الاخبارية – وكالات
نددت الحكومة العراقية يوم الثلاثاء بهجوم أمريكي على مواقع عسكرية عراقية أدى إلى مقتل منتسب وإصابة 18.
ونفذت الولايات المتحدة ضربات جوية يوم الاثنين في العراق بعد هجوم بمسيرة انتحارية في وقت سابق من ذلك اليوم شنه مسلحون متحالفون مع إيران وأدى إلى إصابة جندي أمريكي بجروح بالغة واثنين آخرين.
وقالت الحكومة العراقية في بيان “ما جرى فجر اليوم الثلاثاء من استهداف مواقع عسكرية عراقية من قبل الجانب الأمريكي تحت عنوان الرد، وأدى إلى استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين بضمنهم مدنيون، وهو فعل عدائي واضح، وغير بناء، ولا يصب في مسار المصالح المشتركة طويلة الأمد، في بسط الأمن والاستقرار”.
وأضافت أن “هذه الخطوة تسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وستعمل على تعقيد سبل الوصول إلى تفاهمات عبر الحوار المشترك لإنهاء وجود التحالف الدولي، وهي، قبل كل شيء، تمثل مساسا مرفوضا بالسيادة العراقية”.
وأكدت في الوقت نفسه أنها تتعامل “بحزم إزاء قيام بعض العناصر بالاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية أو الأماكن التي يتواجد فيها المستشارون العسكريون من الدول الصديقة”.
وقال مصدران أمنيان عراقيان ليل الاثنين إن الضربات الأمريكية استهدفت مقرات لجماعة كتائب حزب الله العراقية المسلحة في مدينة الحلة إلى الجنوب من بغداد.
وتابع المصدران اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما أن الضربات أسفرت عن مقتل مسلح من الكتائب وإصابة 16 آخرين.
وتتواجد قوات أمريكية قوامها 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة تقول واشنطن إنها تهدف إلى تقديم المشورة والدعم للقوات المحلية التي تعمل على منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة من البلدين قبل هزيمته.