وأما..
إرث الهوى..
فخيبات كثر..
مواعيد فارغة..
قلب مكسور..
ودموع لا تكف عن الهطول..
وسنابل حلم يابسات..
عافتها المناجل..
وتجاوزتها مواسمُ الحصاد..
لتواجه وحدها..
قساوةَ الريحِ وشماتةَ الفصول..
وماذا يعرف الغيابُ الكئيبُ عن أوجاعنا..
غير،،،،
آسف….آسف..
…(آسف)؟!..
ناهيك عن كف مددتها!!!
خذلت..
وصدري القبرُ، تسكنُه العواصف..
عذرا..
إلى هنا، جفَّ الحبرُ..
فخذ ما خطه دمي النازف..
كلما رجوتُه، ألا تكف؟!..
يصيحُ..
يا صاحبَ الجُرحِ..
(منذ متى يعرفُ الحزنُ موسما للزهرِ..
وآخرَ للذبول)؟!..
انتهى..