أقف في محطة القطار
أنتظر بائع الورد
ثمة موعودٍ
جسدي يتحلل على الرصيف
لم يأتي بعد …..
سألتني عجوز تركض بلا حذاء
أين المغادر الآن !!
أجابتها بغصةٍ أنتظره منذ عامين
لم يأتي بعد ……
ثمة جغرافيا مجهولة بالنسبة لها
غادرتني بتمتمات ساخره
مجذوبةٌ مجذوبة !!
لم تكن لي سوي غيمة عابره
وفي جيب معطفي خبأت صوتي
عيناي تتسأل بدهشةٍ
و قلبي ينبض
ساقاي ترتجفان
وجسدي يتقلص
وبلا وعيٍ تحتك الماره اجسادهم
اسمي بدأ رمز تافهاً لم أعد أنا
فقط أسير بلا ظل
شعرت بالفقد في ملول الإنتظار
لم يفتقدني آحد
ربما كنت لهم شبح عائد من الموت
ربما كنت كل شيء الا ان اكون
روح في جسد …..