لو أنه يقيم بيننا
وشاهد الكلاب تستبيح
نحرنا
وشاهد ادعاءنا
بأنه حبيبنا
ونورنا
وسلم الوصول للعلا
وأنه السراج
فى ليالى دربنا
وأنه فى القلب والعيون والمنى
لو أنه يقيم بيننا
لقرر اعتزالنا
وقام يجتبى للفضل غيرنا
لضج من خنوعنا
لكل من أشار بالعصا
بوجهنا
لو أنه يقيم بيننا
لشك فى انتمائنا
لأمة البلاغ والجهاد
والنجاة بالورى
لأننا نعيش عالة
بلا فضل ولا خلق ولاغنى
لشك فى صلاتنا
لأنها لم تنهنا عن غينا
لشك فى زكاتنا
لأنها لم تمنح الفقير
ان يعيش آمنا
لشك فى صيامنا
لأننا نقضى على أضعاف
ما نريد من طعام عند فطرنا
لشك فى جهادنا
لأننا كحفنة من العبيد
نستجدى رضى عدونا
نسلم المزيد
من بناتنا
وارضنا
وعز ديننا
هدية وجزية
لنفتدى حياتنا