عندما توؤد الكلمات
في حلقوم الليل
استجمعْ أشلاء الأنا
لا تدر معصم النجاة
اطوِ المسافات الهاربة
من سجن الضلوع
اعبثْ بما تبقى من فتات
قلبي
بعثر زرقة السماء
إياك أن تغفر لي ذنبي
أنني أحببتُك بقلب طفلة
خرقاء
تصبو للُعبة
لضمّة ،
لقُبلة
لفستان عيد مزركش
بل اعقدْ رحالك بعيداً
عن فوضى الأسئلة
و الهواجس
ارفع بيارق التخلي
لا تكن حكَماً
في حرب خاسرة
بين قلب ينبض عطاء
و جثمان حكاية جوفاء
تُراهن على احتراق
الأمنيات
تُشيع حبراً أبيضاً
بُعثر في البيداء
صمتي نزيف يُغرق
العالم
يقتلع متاريس الكلِم
همسي طوفان
يبتلع حشرجة القلم
لساني لا يُطرّز أحاجي
كاذبة خرساء
يا قلبُ….
لا تُطل النظر إلى سماء
أسيرة عذراء
ستُمطرك بوابل أصفاد
و قصائد صفراء
لا تكن عبدَ اختيارٍ مائلٍ
ستخونك الخطوات
و تجرك إلى أقاصي
الهاوية الجرداء
حيث يتقاذفك هسيس
أمواج ثائرة
بتُهمة المد والجزر
في وتين الذكرى
بلجيكا