في معبدٍ مهجور كَطفلةٍ جائعة
أمكث في الركن المظلم ومازالت أصوات الذئاب تطاردني
تلعق قطرات المطر جبهتي ، وتهتف الريح بإسمي فأبكي ،،،
ثمة طيف يراود مخيلتي هناك فوق البركة المتجمدة
فأسند رأسي لرمح ، فأبقى مطمئنة
مزدحمة هواجسي بنقط التفتيش المبهمة وحديث العابرين عني
تحدق بي العيون لتتهامس الكلمة الأخيرة وتنصرف
خائفة كثيراً ، وناقمة على الأبواب المؤصدة
تتجافي ضحكاتي على غصة كظمتها في متاهات التيه
لا وقت للوقت لا فقد للفقد ،،،،
أنا الهاربة من نفسي