كتب – عادل احمد
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن مصر بجميع مؤسساتها كانت ولاتزال وستظل تقدم كل الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم بسبب الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال “أباظة” في بيان له أصدره اليوم: إن مصر بقيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي في دفاعها عن الأشقاء الفلسطينيين أكدت للعالم كله أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها بجميع مؤسساتها وشعبها العظيم، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال لا الحصر فإنه يكفى مصر شرفًا أنها في إطار جهود الدولة المصرية لمساعدة أهالي غزة فإن وزارة الأوقاف المصرية قررت تقديم دفعة مساعدات إضافية جديدة لأهالي غزة عبارة عن (100 طن سلع غذائية من مشروع صكوك الإطعام) يتم إرسالها عاجلًا قبل بداية شهر رمضان 1445هــ؛ ليصل إجمالي ما تم تقديمه من الأوقاف لأهالي غزة 70 طنًا من لحوم الإطعام، و 320 طنًا من السلع الغذائية، فضلًا عن ثلاثين مليون جنيه تم تنفيذها بمعرفة تحيا مصر، وستين مليون جنيه تم تقديمها في صورة سلع غذائية سابقًا؛ ليصل إجمالي ما قدمته الأوقاف المصرية لأهالي غزة من مساعدات عينية أكثر من مائة وعشرة ملايين جنيه في صورة مساعدات غذائية
أعلن النائب أحمد فؤاد أباظة تأييده التام والمطلق لتأكيد وزارة الأوقاف المصرية أن العمل على وقف العدوان على غزة وعلى الشعب الفلسطيني بصفة عامة وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية التي تفي بالاحتياجات الأساسية لأهل غزة يجب أن يحظى بأولوية دولية لدى كل أصحاب الضمائر الحية وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية، باعتبار هذا وذاك مطلبًا ملحًا لإنقاذ أهل غزة، وتوفير ما يمكن أن ينقذهم من حرب الإبادة والتجويع التي يتعرضون لها، متسائلًا: أين المجتمع الدولي؟ وأين البرلمان الأوروبي؟ وأين منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية مما يحدث من اعتداءات ومجازر بشعة وإبادة جماعية من جيش الاحتلال للشعب الفلسطيني الأعزل منذ 7 أكتوبر العام الماضي؟
ووجه النائب/ أحمد فؤاد أباظة تحية قلبية للعالم الكبير والمستنير الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على استمرار دعم ومساندة الأوقاف المصرية للأشقاء الفلسطينيين، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك مطالبًا من جميع مؤسسات العالم أن تأخذ من النموذج المصري المثل والقدوة في دعم القضية الفلسطينية.