ليت الرحيل أسكنني في ازقه النسيان وابعد عني اللحظات التي كنت اسكن بها عالمك الوردي ادركت ان للحياة لون ولحن لاكن والان….لا حياه لمن تنادي
من دون إرادة مني شهقت شهقة عميقة وكأن كان محبوسا لساعات تنفست بمعمق شديد وللمرة الأولى دخل هواء أبو ظبي الي قلبي في لحظة نقاء كامل للمشاعر أو استحضار لكل أشكال الجمال العاطفي والإنساني
جلست علي أريكتي الهادئة عند شاطئ بحر هدأت أمواجه واستكانت تعبيرا عن رغبتها الساخنة في سماع اخر مقطوعة من سمفونية حب وعشق
اعتدت ان اسمعها كلما فاضت بي مشاعر الحب والعشق العالقة في كل ركن من كياني وغرقت منافذ تفكيري في هذا الفيضان السخي ظهرت من خلف باب ورود حمراء مزينة بأغصان الجزافيل تفوق جمال ابتسامتها على ورود العالم رايتها بعد ان استطعت ان ام عطرا
اعتاد ان ياسرني لسنوات طويلة خلف قضبان قلب محب فأرفع يدي ملوحا بشوق جارف لمملة حياء الجمال والأنوثة انه يوم حار كسائر أيام أغسطس ولكن الدفء الذى اشعر به مختلف عن دفء الصيف يشبه الأمان والحب ويشبه دفء العاشقين والوالهين انه عشق ابدي صفي نقي عشق
والحب يسمو بالنفس ويحلّق بها في فضاء من السعادة والجمال، ويضفي على حياتنا بهجةً وسرورًا، ويكسو الروح بهاءً وحبورًا.
والحب: هو ذلك الرباط السحري الذي تتماسك به الأكوان، إنه روضة الحياة وأريجها الفواح، وعطرها الذي تنتشي منه الأرواح،
والحب كلمة واسعة المدلول ولكن المعنى المقصود بين الرجل والمرأة،
والحب بهذا المعنى هو من العواطف الإنسانية التي لم يصادرها الإسلام، ولم يعمل على قمعها داخل النفوس لتولد الكبت، بل هو فطرة الله التي فطر الناس عليها.
إنَّ العشق لا يُحمَد مطلقًا ولا يذمُّ مطلقًا، وإنما يُحمَد ويُذمُّ بالنظر إلى المحبوب؛ لأنَّ الحب تابع للمحبوب، ثم حدَّد ما هو هذا الحب الذي لا نظيرَ له ولا مثيلَ لمن تعلَّق به؛ إنَّه الحب الذي يقتضي كمالَ الذلِّ والخضوع والتعظيم والانقياد ظاهرًا وباطنًا، إنَّه الحبُّ الذي يصرف فيه المحبُّ كلَّ قوى حبِّه لله تعالى، يحبُّ الله بكل قلبه وجوارحه.
العشق يُصفِّي العقل، ويُذهب الهمَّ، ويبعث على حسن اللباس، وطيب المطعم، ومكارم الأخلاق، ويعلي الهمة، ويحمل على طيب الرائحة، وكرم العشرة، وحفظ الأدب والمروءة، وهو بلاء الصالحين، ومحنة العابدين،
يا من أخترقتي قلاعي وحصوني وأزغت بصري وأثرت شجوني وسرقتي النوم من جفوني وأسرتي فكرى وأصبت العقل منى بالجنوني حاولت أن أعصم نفسي وقلبي من حبك فعصوني
وفشلت أن أعيد قلبي إلى موضع السكوني فخرت قواي وسقطت حصوني فأخفيت عيوني عنك حتى لا يفضحوني لأخفى حبي إليك وجنوني وكيف لا أحبك وقد إضاءتي ظلامي
ووجدت فيك قصه حبي وغرامي ووجدت فيك كل أحلامي فحبك أشفى أمراضي والألأمى وأعجز لساني عن الكلام وحلق بي فوق السحاب والغيامى لأشدو بحبك بين البلابل والطيور
وهي * قالت له وداعاً والدمع ينهمر من مقلتيها, آه يا حبي الكبير لقد بدأت قصتنا في أقسى نهاية أحببتك ولم أعشق سواك, ولن اهب إلا لك لن أنساك حتى لو كنت في غيبوبتي , أحبك قلبي ووهبتك روحيا
اختاروا لي غيبوبتي فأنت لست في المقام بعت لغيرك وقبلت في الهوان فلا يحق لي الاعتراض لست أنا من يستشار, عقدوا الأمر وانتهى المطاف, كتب علينا العذاب ولقصة حبنا الأبدية .
فقال لها: يا حبيبتي قولي بربّكَ أين أنتئ ؟أيَّ حزن في فؤادي قد تركتي؟ أيَّ نيران بهذا السرابَ فلا أضرمت وأيَّ شيءٍ قد يعوضُ يا حبيبتي ما فقدت من سنين العمر هلا قد أجبتي؟
لا أظن, تظر السرابَ فلا يجيء أقفو خطى الأيام بالحلم البريء وما فطنتُ وما فهمت أنني ما كنت إلا غيمة عبرت سريعًا في حياتك وانتهيْت ما عاد عندي الآن وقت للرثاء أو البكاء أو النحيب فامض عني يا غريب
لا تنسى امري فقد دخلت في فغيبوبتي لما بدوا حرماني وأبعداي عنك
فوداعًا يا حبيبي فقد دخلت غيبوبتي ولكن انت في قلبي وروحي وحياتي وابكِ حبّي ما حييت أنا لن ألومك لحظة في حال نؤت أنا لم أبادر بالجفاء آهِ يا لحظاتِ ألم تخنقُ القلب الحزين حين تصبح كل ذكرى هيَ زاد المغرمين حين تبدأ قبضة النسيان تعتصرُ الحنين حين يصمتُ كل نبض ثمّ يغشانا السكون
(كلمة حق ) تسحرك بجمالها و يحكي لك وجهها أسراراً كثيرة أبجدية هي بذاتها و دواوين شعر و من يسألني عن قلبها أقول أنه أمنية كل عاشق و حلم كل محب لكي أكتب عنها أحضرت أقلامي و أوراقي جلست وبحثت في كل القواميس عن حروف تليق بها هربت كل العبارات فمن يعرف حبيبتي ينسى كل الأبجديات و ينسى بعدها كل الكلمات لقد أخذتني الذكرى
وعادت بي إلى الماضي و أحيت في داخلي كل الأحاسيس الدفينة أنها لمحه عاطرة من الأمس الذي ظننته قد مات و لكن هل الماضي الذي رحل يوم ينهض من سباته مجددا لا أظن
إلى من في عيوني حبا نحوها إلى من رأت في قلبي حنانا لها
إلى من شغلت عقلي تفكيرا بها إلى من رأت في شفتي شوقا لها
إلى من تركت حبا في قلبي حيالها ومصداقية وحنانا في لمسة خديها
وفي فرحة عينها ورقة شفتيها شعرها السياب الحرير يصل لركبتيها
حينّ نعشق لا نختار من نعشقُهم، ولكنّ القدر يقودنا لأشخاص قد نُجَن بعشقهم. أحبك يا من سرق قلبي مني، يا من غير لي حياتي، يا من أحببته من كل قلبي، يا من قادني إلى الخيال. أحبك بكل ما أملك، ولا أملك يا عمري سوى حبك.
أحبّك عدد ما قالوا العشاق كلمة أحبّك، أحبّك عدد ما سطرت الأوراق كلمة أحبّك. حبّك صمت يستعصي على الألفاظ التعبير عنه، وحبّك لا تحمل قواميس الدنيا معناه.
الثلج هديّة الشتاء، والشمس هديّة الصيف، والزهور هديّة الربيع، وأنت هديّة العمر. صورتك محفورة بين جفوني، وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعيناي، يداك تحتضن يداي، همساتك تطرب آذاني. كنت أراها كأي أنثى، وعندما عشقتها أصبحت هي الأنوثة بحد ذاتها.
كيف عنك أتوب وقلبي تملكه، بتوب عن كلّ الذنوب وذنب حبّك ما أتركه.
سألته كيف الحياة بدوني؟ فأجابها مبتسماً: ومن أخبرك أنني كنت على قيد الحياة في غيابك حبيبتي. كم تمنيت أن أقولها! كم تمنيت أن تشعري بها ليتني أستطيع أن أكتبهاّ وعلى جدران قلبك أحفرها.. ليت إحساسي حبر وسماءك ورق وعلى قمرك أرسمها..
أحبّك. يا حبيبي أيعقل أن تفرّقنا المسافات وتجمعنا الآهات، يا من ملكت قلبي ومُهجتي، يا من عشقتك وملكت دنيتي. لو أن الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحي. تبقى وحدك فوق الزمان، وتبقى عيونك أحلى مكان، وتبقى أنت أغلى إنسان.
سأظل أحبك وإن طال انتظاري، فإن لم تكن قدري فقد كنت اختياري. أحبك بقدر الحروف التي تسمى بها العاشقون، أحبك كلمة لا تعبر أبداً عما بداخلي، لكن سأقولها علها تصل لك حبيبي.
لو كان القلب ينطق لنطق باسمك، لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك، لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك، ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع سوى أن تقول أحبك.
أحّبك ليس لما أنت عليه، ولكن لِما أكون عليه عندما أكون معك.
سألوني عن اسمها رفعت رأسي إلى السماء وتنهدت وقلت
، سألوني عن شكلها أغمضت عيني بحنان وتخيلت،
سألوني عن قلبها وضعت كف بكف وضممتها إلى صدري،
حبيبتي دعيني أعشقك
وأتركينى أكتب في روحكِ وقلبكِ
دعيني أكتبكِ بين السطور
فتمري بهدوء لتقرئي وتفهمي
وتخبرني أنفاسكِ أنكِ تحبيني
سأجعل منكِ كتاب تاريخي
يحكي عنها كل العشاق
فكل أيامي معكِ ستكون لعشقكِ
وكل سنيني معكِ ستكون بحضنكِ
وكل إخلاصي ووفائي سيكون لكِ
وكل أحلامي سأحققها بكِ ومعكِ
فأنا من رسم لعشقكِ موطن
وأنتِ من رسمتي لموطني عشق
فدعيني أتنفس عطركِ