الفوز في القرآن الكريم على ثلاثة أوجه :
الفوز العظيم
الفوز الكبير
الفوز المبين
فأما أثمن درجات الفوز ذلك الفوز العظيم ، وهو المقرون بأولئك الذين اصطفاهم الله بالإيمان وأنالهم رضوانه، ليصيبوا أعظم مواقع الجنة… ( قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم ) المائدة 119
وأما الفوز الكبير، فهو أقل من الفوز العظيم ، وذلك هو الموضع الوحيد في كتاب الله ، المذكور في سورة البروج، وهو وثيق الصلة بالذين يدخلون الجنة… ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير) البروج 11
وأقل أنواع الفوز هو الفوز المبين، ولم يرتبط بلفظ الجنة، ولكنه اقترن بالنجاة من النار والدخول في رحمة الله… ( من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين) الأنعام 16
وحاصل مجموع لفظ الفوز في القرآن الكريم ، هو النجاة من النار ، ورحمة الله ودخول الجنة، لكن هم درجات عند الله…. وأعلى الدرجات في الجنة، أولئك الذين حظوا بالشفاعة، ونالوا الرضا، وأصابوا الفردوس الأعلى فذلك الفوز العظيم ….