كتب ابراهيم احمد
أكد المهندس ياسر مهدي المدير الاقليمي للتحول الرقمي بشركة “فوغرو ” أن الشركة سلطت الضوء خلال مشاركتها في معرض “إيجيبس”، على حلولها المبتكرة وتقنياتها المتطورة التي تُتيح لعملائنا تسريع الجداول الزمنية لمشاريعهم وتخفيف المخاطر المتعلّقة بها وتُتيح حلولنا الجديدة للعملاء سرعةً في صنع القرار وكفاءة أكبر في جميع مراحل المشروع، ابتداءً بالعمليات عن بعد وحتّى تحسين سير العمل، موضحا أن التزام الشركة بالابتكار والاستدامة يؤدي دوراً جوهرياً في تشجيع الممارسات المسؤولة بيئياً في قطاع الطاقة. وتتيح حلولنا المتقدمة للبيانات الجغرافية تخطيط المشاريع وتنفيذها بكفاءة ودقّة أكبر، ما يقلل من الانبعاثات غير الضرورية من الأنشطة التقليدية في الموقع. أثبتت الرؤى المبكّرة التي نقدمها حول الظروف الأرضية، المستمدة من مصادر البيانات الجديدة أو الموجودة مسبقاً، أهميتها في ترشيد استهلاك الموارد والحد من الأثر البيئي.
أضاف ” تعد مصر سوقًا مهمًا لشركة “فوغرو” التي انطلقت في هذه السوق قبل أكثر من 40 عاماً. وفي بداية حضورها في مصر، عملت الشركة على دعم تطوير حقول النفط البحرية في خليج السويس، ثم أجري عمليات مسح ومعاينة في الموقع لجميع مشاريع الغاز الرئيسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط”. ومنذ عام 2007، تُدُير الشركة سفينة مسح متعددة الأدوار صُممت خصيصاً لهذا الغرض، بهدف الحصول على بيانات جغرافية لمجموعة متنوعة من المسوحات البحرية ذات الصلة بالمشاريع البحرية وصيانة البنية التحتية للنفط والغاز في مصر.
لفت أن “فوغرو” تحافظ على العلاقات والتعاون الوثيقين مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس) والهيئة المصرية العامة للبترول، إلى جانب مجموعة من المشاريع المشتركة للإنتاج مثل شركة بترول خليج السويس (جابكو) وشركة بترول بلاعيم (بتروبل) وشركة “البرلس للغاز”. وعلى سبيل المثال، في شراكتنا مع (جابكو)، قدّمنا حل تحديد المواقع الرائد تحت سطح البحر الذي وضع معياراً جديداً لعمليات التركيب تحت سطح البحر في مصر.
وعن التحديات التي تواجه قطاع النفط والغاز في مصر أشار مهدي المدير الاقليمي للتحول الرقمي بشركة “فوغرو ” أن الاضطرابات الجيوسياسية الأخيرة فرضت تحديات كبيرة على الاقتصاد المصري وقطاع النفط والغاز. ومع ذلك، وسط هذه التحديات، كان هناك انتعاش ملحوظ في أنشطة التنقيب في البحر الأبيض المتوسط من قبل شركات الطاقة الكبرى. وقد أدى هذا الاهتمام المتجدد بالفعل إلى اكتشاف احتياطيات جديدة من الغاز، ما يُبشّر بآفاق واعدة لمصر وقطاع النفط والغاز فيها.