على شاكلة ركام ‘
اتساقط في اللحظة العارية ‘
واخوض غمار السكات ‘
بين حشود الذكريات الذابلة !
مرارًا ‘
تجرعت سم الغياب الزعاف ‘
وتحولت الى جسد هامد ‘
دونما حراك ‘
وكأنني مائت قبيل معجزة المخاض !
في احدى الضفاف المتعبة ‘
مكثت ردحا من الوجع ‘
حتى عثرت على بقاياي العطاشى ‘
تقتات على مائدة الحسرات ‘
وفي خضم الظمأ ‘
رقدت مكبل على حواف السراب !
كنت هناك ‘
اقتفي اثر الضجر الغاشم ‘
حين اشتد اوار الفقد ‘
وتهاوى ريعان العمر ‘
في واد الندامة السحيق !