“عقيل”: نوصي بفتح حوار مع الجهات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية في أوروبا والدول العربية لرفع الوعي لمواجهة الشائعات والمعلومات المضللة
مارينا سامى: ماعت ستعمل على مواصلة أنشطة استدامة المشروع من خلال تعزيز عمليات التعلم بالأدوات التي تكشف عمليات تزيف وفبركة المعلومات
كتب عادل احمد
شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في مؤتمر الشباب الدولي لمشروع صحافة المواطن، والذي عٌقد في أثينا – اليونان، بحضور ممثلين عن اتحاد المشروع من 7 دول (اليونان، بلغاريا، إيطاليا، ألبانيا، مصر، تونس، الأردن) وخبراء في مجال السياسة والإعلام، وعدد من أصحاب المصلحة والشباب المهتمين بالتثقيف الإعلامي وتعزيز المهارات الرقمية كوسيلة للمشاركة المجتمعية، والفائزين في مسابقة صحافة المواطن الدولية للشباب.
عرض المؤتمر الدولي موضوعات أبرزها التضليل الإعلامي خلال الحرب على غزة وأوكرانيا، كذلك تناول أهمية صحافة المواطن، وضرورة العمل على محو الأمية الإعلامية والمبادرات المتعلقة بتعزيز مكافحة التضليل المعلوماتي في السبعة دول الشركاء في المشروع، وتناول المهارات الرقمية بين الشباب كوسيلة للمشاركة المجتمعية والمشاركة الفعالة في الحياة الديمقراطية لمجتمعاتهم، بالإضافة إلي عرض نتائج ونجاحات المشروع التي تحققت حتى الآن، والمبادرات المختلفة التي نجحت في المسابقة الخاصة بالمؤتمر.
وخلال كلمته قال أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي، ورئيس مؤسسة ماعت أن مع تزايد النزاعات المسلحة في العالم كالحرب على غزة والحرب على أوكرانيا، أصبحنا نواجه صراع معلوماتي بين مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم نتيجة انتشار الشائعات والأخبار المضللة، وظهور صحافة المواطن قد أدي لزيادة مصادر الأخبار ووجهات النظر، وأصبحنا نواجه تحديات التحقق من المعلومات وضمان الدقة وتجنب التحيز وهذا ما يسعى مشروع صحافة المواطن علي تحقيقه .
وأوصي “عُقيل” بضرورة فتح حوار مع الجهات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية، على مستوى أوروبا والدول العربية والاستمرار في رفع وعي وبناء قدرات الشباب لمواجهة المعلومات المغلوطة والمضللة، والعمل على استكمال خطة استدامة المشروع.
ومن جانبها تناولت مارينا سامي، مدير وحدة الإعلام بمؤسسة ماعت ومنسق مشروع صحافة المواطن، دور ماعت في تنظيم التدريبات التي من شأنها أن تعزز التوعية الإعلامية من خلال استخدام أساليب وآليات حديثة للتحقق من مدى صحة الرسائل المنتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، ورفع الوعي لمكافحة الأخبار المضللة، وأكدت “سامي” علي ضرورة مواصلة العمل على أنشطة استدامة المشروع من خلال تعزيز عمليات التعلم بالأدوات التي تكشف عمليات تزيف وفبركة المعلومات وبناء قدرات الشباب بمصر والدول العربية في ممارسة صحافة المواطن كوسيلة إيجابية للمشاركة المجتمعية.
الجدير بالذكر أن مشروع أكاديمية صحافة المواطن هو ممول من المفوضية الأوروبية برنامج ايرسموس+ ويهدف إلى محو الأمية الإعلامية وتعزيز صحافة المواطن، المهارات الرقمية بين الشباب كوسيلة للمشاركة المجتمعية ، وذلك بمشاركة سبعة منظمات شريكة، فى سبع دول مختلفة وهم (بلغاريا – اليونان – إيطاليا – ألبانيا – الأردن – مصر – تونس).