بينيسكي: “حريصون على توفير منصة فعالة لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين الولايات المتحدة والإمارات، ونلتزم بدعم وبناء شراكات متينة بين مجالس الأعمال على مستوى أبوظبي”
كتب – عادل ابراهيم
عقد مجلس سيدات أعمال أبوظبي، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اجتماع عمل موسّع مع 8 من مجالس الأعمال المحلية، من بينها غرفة التجارة الأميركية والغرفة التجارية الفرنسية في أبوظبي وكل من المجلس الكندي والبريطاني والإيرلندي والباكستاني والفلبيني، إلى جانب مجلس أعمال اتحاد الـ”بينيلوكس” الذي يضم كل من بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.
وساهم الاجتماع الذي عُقد برئاسة سعادة أسماء الفهيم، رئيس مجلس سيدات أعمال أبوظبي في مقر غرفة أبوظبي، وبحضور ليز بينيسكي الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي، وروؤساء الغرف التجارية والمجالس المشاركة وأعضاء المجلس، في بحث آفاق التعاون المتبادل بين مجتمع سيدات ورائدات الأعمال في إمارة أبوظبي ونظرائهن في الدول التي تُمثلها الغرف التجارية ومجالس الأعمال الأجنبية التي حضرت اللقاء.
وقالت سعادة أسماء الفهيم، رئيس مجلس سيدات أعمال أبوظبي: “يسرنا في مجلس أبوظبي لسيدات الأعمال إطلاق النسخة الأولى من سلسلة الاجتماعات الاستراتيجية التي تنسجم مع حرصنا على عقد مثل هذه اللقاءات التفاعلية مع ممثلات وممثلي الغرف التجارية ومجالس الأعمال في إمارة أبوظبي بهدف مد جسور التواصل والتعاون وتبادل الآراء والخبرات وبناء الشراكات بين سيدات ورائدات مجتمع الأعمال المحلي وخاصة مع أعضاء الغرف التجارية ومجالس الأعمال المحلية ونظرائهن على المستوى الإقليمي والعالمي، وبما يسهم في توفير منظومة أعمال ديناميكية والنهوض بدور المرأة في القطاع الخاص وتمكينها لتصبح شريكاً في التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وتابعت “انضم إلينا في هذا الاجتماع رؤساء عدد من الغرف التجارية ومجالس الأعمال المحلية، الذين شاركوا وجهات نظرهم وخبراتهم لإثراء مناقشاتنا وتعاوننا، وذلك انسجاماً مع جهودنا لتوفير بيئة شاملة تزدهر فيها الأفكار، ولنبحث فيها سبل التعاون وتعزيز الشراكات ونمو الأعمال. كما أؤكد على تقديرنا لكافة جهود غرف التجارة ومجالس الأعمال المحلية في دعم منظومة الأعمال.”
وأضافت الفهيم: “إن من شأن هذه اللقاءات أن تُعزز الشراكات الاستراتيجية والتعاون المستدام والمُثمر بين رائدات الأعمال في أبوظبي ونظيراتهن في جميع أنحاء دول العالم، وتسهم في تذليل ومعالجة التحديات الاقتصادية والمالية والتجارية التي يواجهنها، وإتاحة المزيد من الفرص الجديدة لهن. كما تفتح أمامنا سبل التعاون المشترك من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع التي تؤدي إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين الإمارات والدول الأخرى، وتعزز من ترسيخ العلاقات القائمة بين الشركات الإماراتية والأجنبية وتبادل الخبرات المعرفية والمصالح المتبادلة”.
من جانبها، قالت ليز بينيسكي الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي: “تأتي مشاركتنا في هذا الاجتماع المهم يأتي في إطار المبادرة التعاونية المشتركة بين غرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي ومجلس سيدات أعمال أبوظبي، حيث تحرص غرفتنا على توفير منصة فعالة لجميع الأطراف المعنية بالأنشطة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين”.
وأضافت بينيسكي: “يمثل هذا الاجتماع مع مجلس سيدات أعمال أبوظبي أحد المبادرات العملية والبنّاءة التي نحرص من خلالها على متابعة ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تؤثر بشكل إيجابي على العمليات التجارية بين بلدينا الصديقين، إلى جانب بحث فرص تقديم البرامج التعليمية والتدريبية اللازمة وفرص التواصل وخدمات الأعمال وغيرها من المزايا للمستثمرين الأميريكين ومجتمع الأعمال في أبوظبي لدفع العلاقات القائمة نحو مزيد من التطوير والازدهار”.
وشهد الاجتماع الاتفاق على الخطوط العريضة لتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والشراكات الجديدة خلال الفترة المقبلة بين مجلس سيدات أعمال أبوظبي وغرف التجارة ومجالس الأعمال المشاركة فيه. كما تخلّل الاجتماع تسليط الضوء على ما توفره أبوظبي من آليات وفرص ومزايا وتسهيلات للشركات الأجنبية والعالمية، بهدف تشجيع سيدات ورائدات الأعمال من خارج الدولة وتمكينهن من الاستثمار في أبوظبي وتأسيس وتنمية أعمالهن والاستفادة من زخم الحياة الاقتصادية في الإمارة وتعزيز حضورهن في أسواق الدولة والمنطقة.
ويهدف مجلس سيدات أعمال أبوظبي من خلال لقاءاته مع غرف التجارة ومجالس الأعمال في أبوظبي إلى بحث فرص تعزيز التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين سيدات ورائدات الأعمال الإماراتيات ونظرائهن في الدول التي تمثلها الغرف التجارية ومجالس الأعمال، من خلال التنسيق واللقاءات الدورية التي تتيح عرض الفرص المتوفرة في مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب تبادل المعلومات والمعارف وبناء الشراكات المستدامة.