الغربة مدفن الدموع التي لم تجد حضنا يأويها
ذاك الحزن الذي يمضي
الفرح الذي يمضي
وبينهما لا أجد حضن أمي…
أن أغار من اسراب الطيور
هى ان أفقد القدرة عن الكلام يوم افتقد صوت أبي
يشفق على مأساتي قلمي ويفرغ حزنى والمى في الاوراق
أشتاق لوجوه و حين ألقاها صدفة بعد غياب
السنين قد لعبت بكل التقاطيع
الألم الذي يخبرك أنك يوما عدت
لن تكون إلا ضيفا حتى المساء
وأن تعيش معلقا فلا وطن ولا مكان