عرض مسرحي ومنتجات حرفية بأيادي شباب المحافظات الحدودية في ختام ملتقى “أهل مصر” بدمياط
اختتمت فعاليات الملتقى الثقافي السادس عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع “أهل مصر”، الذي أقيم برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور، الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة دمياط، تحت شعار “يهمنا الإنسان”، على مدار أسبوع تضمن الكثير من الورش الحرفية والفنية واللقاءات التثقيفية والجولات الميدانية.
وشهدت د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع ختام الملتقى الذي نظمته الهيئة، بقصر ثقافة فارسكور، بحضور عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، د. فادي سلامة مدير عام فرع ثقافة دمياط، أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للملتقى، ونخبة من المثقفين.
تضمنت الفعاليات تفقد معرض فني اشتمل على أكثر من 200 قطعة فنية نتاج الورش التي تم تنفيذها خلال الملتقى، وهي “المشغولات الجلدية، الأركت، الطرق على النحاس، الحفر على الصدف، الحلي، الريزن، الديكوباج، الخيامية” وغيرها.
وعلى مسرح القصر بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، تلاه عرض فيلم وثائقي عن أهم معالم محافظة دمياط نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي، وآخر عن فعاليات الملتقى من ورش وندوات وزيارات ميدانية.
كما شهد الحفل تقديم عرض مسرحي بعنوان “بهية” نتاج ورشة المسرح للمخرج محمد صابر، أعقب ذلك تقديم حكايات من التراث الشعبي، وعدد من القصائد الشعرية والقصص القصيرة نتاج ورشتي الحكي والكتابة الأدبية.
واختتم الحفل بتكريم الشباب الفائزين في مسابقة الدوري الثقافي، وتكريم مدربي الورش ومساعديهم ومشرفي الأقاليم، وفريق عمل المشروع.
يشار إلى أن الملتقى أقيم بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ونظمته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة دمياط، وشهد مجموعة من الجولات والزيارات الميدانية بجانب اللقاءات التثقيفية والورش الفنية والأدبية، بمشاركة 130 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء، الوادي الجديد، مطروح، البحر الأحمر ، وأسوان، بالإضافة إلى “حي الأسمرات” بالقاهرة، وعدد من الشباب من ذوي القدرات الخاصة.
ويعد مشروع “أهل مصر” أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.