كتب وجيه الصقار
أيد أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة طلب ضم فلسطين عضوا في المنظمة الدولية، بغالبية 143 دولة ضد 9 دول أبرزها أمريكا والكيان والمجر والأرجنتين، في قرار معاكس لفيتو أمريكا الإرهابية، وينص على “انضمام دولة فلسطين إلى المنظمة” ومنحها حقوقا إضافية كدولة مراقب، وبه انتزعت فلسطين اعتراف العالم بالدولة لأول مرة، حتى بعد أن استخدمت أمريكا (الفيتو) في مجلس الأمن .وضمنت فلسطين مقعدا مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قاعة الجمعية، (دون الحق في التصويت). وأوصت الجمعية العامة مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي، لأنها مؤهلة للعضوية الكاملة في المنظمة. ورأى وزير خارجية الكيان المجرم أن “القرار السخيف للجمعية العامة بتعديل وضع الفلسطينيين في المنظمة يعتبر جائزة لحماس” ويعتبر هذا النجاح الساحق لفلسطين نتاج حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من 7 أشهر، وقتل نحو 45 ألفا معظمهم من الأطفال والسيدات، بينما اعتبرت الأمم المتحدة توسع إسرائيل الاستيطانى في الضفة الغربية المحتلة، عدوانى وغير قانوني.