اثار اطلاق المنتدى الأول لمركز تكوين الفكر العربي جدلا واسعا في مصر حيث يضم المركز الإعلامي إبراهيم عيسى والباحث اسلام البحيري والروائي يوسف زيدان و الكاتبة فاطمة ناعوت ,, هؤلاء عكفوا بصفة دورية من خلال الندوات والبرامج التلفزيونية على بث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية بزعم تجديد الخطاب الديني دون امتلاكهم أي سند صحيح من الكتاب او السنة الشريفة قاصدين من ذلك اثارة الفتنة بين أطياف المجتمع وزعزعة امن واستقرار وسلامة الوطن ونشر الفوضى والاضرار بالأمن القومي المصري وقد سبق ادانة الباحث اسلام البحيري في قضية ازدراء الدين الإسلامي وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام .
ان مركز تكوين الملحدين قائم عليه مجموعة من العلمانيين هدفهم هدم ثوابت الدين الإسلامي تحت مسميات التنوير والتجديد والنقد والعلم والفكر والتطوير والثقافة وقد تم انشاء منصات للمركز على مواقع التواصل الاجتماعي وتم عمل إعلانات ممولة بسخاء سوف يصل لأولادنا وبناتنا في الأيام القادمة إعلانات لفيديوهات ممولة من قناة تدعى “تكوين” للتشكيك في السنة النبوية وثوابت الشريعة الإسلامية.
يعتبر مركز تكوين اول مشروع علني في العالم الإسلامي للتشكيك الصريح في الإسلام وذلك بهدف نشر الالحاد بين المسلمين ونشر اللادينية والشكوكية وانكار السنة بين المسلمين برئاسة الإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى ومعه مجموعة من المفكرين العلمانيين زاعمين ان الدين الإسلامي سببا في تأخر الامة داعين لتجاوز كل الثوابت الدينية والأخلاقية وإطلاق الحرية المطلقة للعقل بلا قيود ولا ضوابط من دين او خلق.
نحن اليوم امام عبث في الواقع وتدمير للمستقبل يدق أبواب بيوتنا ويدخل الى جوفها ويزيد خطره ويعظم انتشاره .نطالب الجهات المختصة بالتحري عن مصادر تمويل هذا المركز ونطالب بسن تشريعات في دول العربية والاسلامية لإيقاف كل من يقوم بالتزوير والتشكيك في ثبوت سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما نطالب شيخ الازهر الشريف ووزارة الأوقاف وكل المؤسسات الدينية للتصدي لهذا المخطط الخبيث الذى يهدف الى تشويه الدين الاسلامى وهدمه ولاسيما أن أسماء المشاركين معروفون بعدائهم لكل ما هو إسلامي .
المحامي – مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا