أتعبتني تأملاتي في الخيال
لا أنت هنا ولا أنا هناك
ولا فؤادي كف عن هواك
أحببتك وجدًا
وكلي إليك وأعي أنك وهم
نسجته في شرانق المحال
أخفيتك في قلبي
وأطلقت حُكمك بالفؤاد
مُنزه في سراديب الأمنيات
تعبر صدري ومدي وجزري
وأنشطاري وجنوني فلا تكف
عنك رغائبي إمتلاك
أحبك وصدقي على شفاهي
رجفةٍ رفات رفات
ممحون في الوريد شكوايا
أهات
إنّي منحتك ما بين أضالعي
فترفق باللقاء مطمعي
فترفق باللقاء مطمعي