برئاسة وزير الأوقاف وحضور كبار علماء الحديث
لجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
يقررون : إقامة مؤتمر السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي
وإصدار عدد خاص من منبر الإسلام عن حجية السنة ومنزلتها في التشريع
وتدريس كتاب حجية السنة ومنزلتها في التشريع في جميع مراكز الثقافة الإسلامية
والتوسع في مجالس الحديث بالمحافظات وقراءة صحيح البخاري والبداية بكتاب الرقاق ويقصد به الأحاديث الخاصة بترقية الحس الإيماني العام
ورئيس لجنة السنة والسيرة يشيد بجهود الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة المشرفة ويؤكد :
جهود عظيمة لا يماري فيها امرؤ معه عقل
ولن نتأخر عن المشاركة في خدمة ديننا وعقيدتنا ووطننا
كتب عادل احمد
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالسنة النبوية المشرفة حفظًا وفهمًا، عقد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اجتماعًا صباح اليوم الاثنين 20 مايو 2024م بلجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور كلٍّ من: أ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء رئيس لجنة السنة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأ.د/ مصطفى محمد السيد أبو عمارة أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، وأ.د/ جاد الرب أمين عبد الحميد العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، و أ.د/ صبحى عبد الفتاح السيد ربيع أستاذ الحديث وعلومه ورئيس قسم أصول الدين بكلية الدراسات الإسلامية ووكيلها السابق، وأ.د/ محمد أبو هاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، وأ.د/ محمد نصر الدسوقي اللبان أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، وأ.د/ أحمد رزق درويش محمد أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة، وأ.د/ محمد عبد الفتاح حافظ الدسوقي أستاذ الحديث الشريف وعلومه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، والدكتور/ محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذ/ أحمد عطية رئيس تحرير اللواء الإسلامي.
وخلال الاجتماع أكد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أننا نحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونحب سنته، ونحب من يحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونحب آل بيت نبينا (صلى الله عليه وسلم)، ونحب أصحابه ونترضى عليهم، ونحب الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونحب من يصلى عليه، فبلد يقرأ فيه القرآن الكريم ويصلى فيه على النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يضام أبدًا، وحالة الطمأنينة التي تحدث بالقرآن الكريم والذكر ودراسة العلم والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) كما تأتي على مستوى الشعوب تأتي على مستوى الدول مع الأخذ بالأسباب.
وناقش وزير الأوقاف مع لجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية المشرفة، موجهًا الشكر لهم على ما بذلوه من جهد في هذا المجال، مؤكدًا على التوسع فيه من خلال تخصيص العدد القادم من مجلة منبر الإسلام التي تصدر عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للحديث عن حجية السنة ومنزلتها في التشريع، مع تحويله إلى كتاب يُدرَّس العام القادم بمراكز الثقافة الإسلامية، والتوسع في مجالس الحديث بجميع محافظات مصر من خلال وضع خطة جديدة ستبدأ بقراءة كتاب صحيح الإمام البخاري (رحمه الله) مقسمًا على كتب وأبواب لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منه قراءة وسماعًا وفهمًا لمقاصده العامة، والبداية بكتاب (الرقاق) ويقصد به الأحاديث الخاصة بترقية الحس الإيماني العام.
كما أعلن وزير الأوقاف عن الإعداد للمؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي سيعقد قريبًا بإذن الله تعالى تحت عنوان: “السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي”، كما أعلن خلال الاجتماع عن بدء العمل في “الموسوعة المصرية في خدمة السنة النبوية”، والتي ستكون بإذن الله تعالى أهم موسوعة عصرية في بابها.
من جانبه أشاد فضيلة أ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة المشرفة، مؤكدًا أنها جهود عظيمة لا يماري فيها امرؤ معه عقل، ولن نتأخر عن المشاركة في مجالس الحديث أو خدمة السنة النبوية المشرفة خدمة لديننا وعقيدتنا ووطننا.
كما أشاد أ.د/ أحمد عمر هاشم بإصدارات الأوقاف وفي مقدمتها كتاب: “البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم”، وأشادت لجنة السنة والسيرة بكتاب علوم الحديث، الذي أعده أ.د/ مصطفى أبو عمارة قدم له وزير الأوقاف وأصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.