كتب – عادل ابراهيم
إنّ الاهتمام الكبير بالأسرة يأتي من كونها اللبنة الأساس في بناء المجتمع ،و النهوض بالمجتمعات لا يتم إلا عبر النهوض بالأسرة ، بتضافر كافة الجهود الحكومية والمجتمعية، لدعمها ورعايتها وحماية أمنها واستقرارها وتماسكها وضمان استدامة قوتها كنواة لـ”جمهورية جديدة” و مستقرة تنعم بوتيرة نمو اقتصادي وبناء اجتماعي صلب يواجه العديد من التحديات”.
نظمت وزارة الشباب والرياضة ، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للأسرة الذى أطلقته الأمم المتحدة للاحتفال به يوم 15 مايو من كل عام ، وذلك بالمدينة الشبابية في محافظة بورسعيد ، بمشاركة 200 شابًا وشابة من الكيانات والكوادر الشبابية بالمحافظة .
هدفت الإحتفالية إلى إحياء القيم الأسرية الأصيلة ، وترسيخ قيمة الأمان المجتمعي، وتشجيع العمل الجماعي، واللقاء الأسري، وتعزيز مهارات الذكاء الثقافي من خلال القيم التعددية والتنوع والتعايش، وتنمية شخصية الشباب وربطه بالأجواء الأسرية وبتقاليد مجتمعه وتراثه وقيمه الأصيلة.
تضمن برنامج الاحتفالية عدة محطات فنية وثقافية متنوعة وغيرها من الفقرات التي تحمل رسائل قيمية متنوعة مرتبطة بالأسرة وتماسكها ، والتأكيد على أهمية دور الأسرة المحوري في تعزيز التماسك الأسري، ونشر ميثاق الأسرة والتعريف به، ويكون ذلك من خلال الأنشطة والأعمال الفنية التي تحاكي القضايا المتعلقة بالأسرة وتماسكها، باعتبار الفن وسيلة من وسائل التعبير الإبداعي والتعبير عن الذات”.
وعلي هامش الإحتفالية ، ناقش المشاركون من أساتذة الخدمة الإجتماعية مع الشباب عدد من القضايا العامه والخاصة بالاسرة المصرية والاوضاع الاجتماعية واختيار شريك الحياه.