على سبيل
الرفقة الصالحة
المانحة العطايا
هادية الطريق
تبعثين الجلال والجمال
تبثين الراحة والأناقة
مانحة الاستقامة والوضوح
والبهاء وصولجان الملك
حتى إن كنت حديدا
فأنا بك سعيد
فغيرك البلاء والحماقة
ويدعي اللباقة
وبدونه لاتحلو الحياة
وتلك قمة الصفاقة
ضدان في الدنيا
تستقيم الحياة بهما
من يعطي ولاينتظر
وآخر في غيه سافر
فحينمايعلو الشجن
ويضرب الحياة العفن
وتألف العين القبيح
يصير كل جميل نشاز ا
وتسقط المعاني النبيلة
ويغدو المكر والخديعة
حكمة واقتدارا
وقول الحق الغباء
والخطل
فلاصوت يعلو
على صوت الضجر
أين المفر؟