لم يك ابدًا طريقي ، لكني مشيته
وغيرت مساري وخارطة وجهتي
قلبي شدني لطرق منحدره لكنها
كانت حنونة ، أخرجتني من القاع
إلى القمة ، رفضت انا التخلي عنها
كوني تخليت عن كل فكرة لا تناسب
شخصي ، إلا تلك هرولت إليها وتبنيتها كوطن ،
تلك التي صدّت الأذان لتظلم روحها تحت سقف
يملأه الرطوبة .
أنثى تحاكي ظلها مذ الزمن العتيق سلمت
روحها بودِ وهي تعرف عواقبها بعد حين
المشهد يترأى بمخيلتها وحدها
تتقن مهارة التمثيل على خشبة
المسرح
أمٌ ، وعاشقة ، ومعلمة بحذاء مهترئ
تنكب على دفترها بجلده الرمادي
هي لا تعرف كيف يكفر الحب عن
غلطته؟
وكيف يحذف مساحة الحنين؟
لكنها صدقا تشبه النسيان