كتب عادل ابراهيم
في اطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية نحو تدعيم أواصر التعاون مع كافة الدول الإفريقية، يُولي قطاع الكهرباء والطاقة اهمية خاصة ببناء وإعداد الكوادر البشرية بالدول الافريقية.
شهد المهندس اسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات القطاع إحتفالية تخريج 48 متدرب افريقي من ( 6 ) دول افريقية من كل من جيبوتي ، كينيا ، الصومال ، جنوب السودان ، تنزانيا ورواندا في أربعة دورات في مجالات التشغيل الإقتصادى لمحطات توليد الكهرباء ، تشغيل وصيانة شبكات نقل الكهرباء ، الشبكات الذكية ، تكنولوجيات الطاقة الشمسية وتحسين كفاءة الطاقة ، وذلك ضمن المنح التدريبيية المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للكوادر الأفريقية من خلال مشروع التعاون مع الدول الافريقية
وتُعد هذه البرامج احد الانشطة الجارى تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع لبناء القدرات البشرية بالقارة الافريقية وخاصة دول حوض النيل والقرن الافريقي حيث يتم تنفيذ برامج تدريبيية فى مجالات الكهرباء المتعددة من خلال أكثر من 20 مركز تدريبي فى مصر وإيفاد خبراء مصريين لتلك الدول.
وألقى المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أثناء الإحتفالية كلمة رحب فيها بالأشقاء الأفارقة وأكد أن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعى لكافة دول القارة للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك خبرات كبيرة في جميع مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة تمكنه من تقديم المشورة والدعم الفنى ونقل الخبرات للأشقاء في الدول الأفريقية، معرباً عن امتنانه بالتعاون المتميز والمثمر بين مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات البشرية حيث نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لحوالى 9300 متدرب من أفريقيا والدول العربية ويستمر القطاع في نقل الخبرات التي يمتلكها للأشقاء الأفارقة والعرب وتقديم الدعم الفني ومساعدة هذه الدول فى إعداد خططتها الوطنية وخاصة فى مجال الطاقة المتجددة.
وأكد على استمرار قطاع الكهرباء فى تقديم البرامج التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
وخلال الاحتفالية أعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر شعباً وقيادة والدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى لاشقائه من الدول الافريقية كما حرصوا علي تقديم الشكر والاشادة بحفاوة الاستقبال وجودة المحتوي التدريبي وكفاءة المدربين المصريين وما شاهدوه من تطور غير مسبوق للشركات المصرية في مجال تصنيع المهمات الكهربائية وانبهارهم بالاماكن الاثرية وشعورهم بالطمأنينة في بلدهم الثاني مصر مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر خلال تلك الفترة إلى بلادهم.