كانت تنتظره بكل لهفة على شرفة فيلتها, ذلك الشاب الجميل الذي أكمل سعادتها بقصة حب كانت تربطها معه , كان يعلم بها كل من في حياتهاقرب تمام فرحتهم بوعده لها حينما أخبرها بحضورهم لاتمام فرحتهم اتصلت بخالها بحضورة لوفاة والدها والخال اصبح هو كل شئ كانت محور الكون كوب في سمائهم حب ودلال الجميع لا يرفض لها طلب والعريس جار وطفولة امام اعينهم وتم المراد وجاء اليوم الموعود سعادة وفرحة لسعادتها ودقات قلبها السريع ومشاعر جياشة لا تستطيع السيطرة عليها الحلم تحقق كلها ساعات وتجتمع مع عمرها ونبض قلبها دخلت القاعة بيد خالها ليسلمها لمن تمنتة لرفيق طفولتها الكل سعيد وفرح اسطورى والخال يتفقد المعازيم ليطمئن على كل شئ حتى وصل لمسامعة كلمة من أحدهم ماتت الارض تحت قدمة من هول ماسمع التفت الية وطلب اعادة ماسمع حصل ارتباك وحاول الانكار لكن بالتهديد بمركزة الحساس بالدولة اعترف بكل شئ يخص العريس وجرى وهو يتخبط حتى وصل للاب وامسكة بقوة ابنك مدمن ودخل عشر مرات مصحة ويرجع لنفس الوضع لم يستطع الانكار واعترف بأملة الحب والزواج يصلحة لم يتمالك الخال نفسة وصرخ بأخلاء القاعة وطرد المأذون والغاء الفرح الكل لم يفهم شئ وهى سقطت فاقدة الوعي ونقلت في حالة خطرة والام انهيار وخوف على وحيدتها والدكاترة عاحزين امام غيبوبة وزفض الحياة مرت شهور والحالة كنا هى ودعوات الام لله بأنقاذ ابنتها ونهاية للعريس انتحار بجرعة كبيرة من المخدرات