لقد استبشرت خيرا لفلاحى مصر عندما بدأ السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الجديد أول يوم عمل بالوزارة بأن التقى بممثلى الفلاحين على مستوى الجمهورية وهى النقابة العامة للفلاحين برئاسة حسين أبو صدام حتى يعرف المشاكل والمعوقات والتحديات التى تواجه أهلنا المزارعين وأكد فى تصريح له ان نقابة الفلاحين هى أعيننا فى المحافظات وأن شاء الله أيدينا فى أيد نقابة الفلاحين الفترة القادمة لصالح الفلاحين بجميع المحافظات. ولاشك ان تلك هى البداية على الطريق الصحيح نحو الاهتمام بالفلاح المصرى الذى عانى فترات طويلة ولم يقدر التقدير اللازم بالرغم ان عددهم يقدر بالملايين هم وعائلاتهم ولم ينجرفوا وراء شعارات أهل الشر أيام خراب يناير بل اصطفوا بجانب وطنهم مصر ولم نسمع او نشاهد ان أى فلاح شارك فى تدمير أو إحراق منشأة بل كان لهم الدور الفعال والمساند لثورة 30 يونيو وخرجوا تأييدا لها والوقوف صفا واحدا بجانب الجيش المصرى للحفاظ على مقدرات الوطن.
ولذا حان الآن ان نقدم لهم كل الدعم والمساندة من خلال منحهم قروضا ميسرة جدا لمساعدتهم فى الزراعة وتوفير جميع احتياجاتهم من السماد والتقاوى بأسعار رمزية وإتاحة الآلات الحديثة التى تساعدهم برسوم بسيطة وإلغاء ديونهم التى عليهم نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التى تحملوها ومنحهم قروضا حسنة تيسيرا عليهم فى زواج أولادهم وقيام الحكومة بشراء محاصيلهم بأسعار مجزية لان كل ذلك سوف يشجعهم على الزراعة وزيادة الإنتاج وتدعيم الاقتصاد الوطني.