أحسن د.مدبولى رئيس الوزراء عندما عرض أهداف الحكومة الجديدة بعنوان البرنامج ،وليس خطة عمل.. لماذا تعب نفسه ومجلس النوام والحكومة الجديدة التى لم يعرف أعضاؤها أى أهداف لبرنامج أوخطة ، ليعرض أمنيات لا ترقى للتنفيذ أقرب للأحلام التى عاشها طوال 7سنوات ، بادئا بأمنيات: سنسعى لعدم التفريط في حصة مصر من مياه نهر النيل، شريان الحياة للمصريين. بعد إنتهاء ضياع مياه النيل رسميا، وسنسعى لبناء اقتصاد تنافسى جاذب للاستثمارات مع غلق الأبواب داخليا وخارجيا وانقطاع الكهرباء، مؤملا بترسيخ دعائم النهوض الاقتصادي، وتمكين القطاع الخاص الذى قتلته الدولة ونافسته فى كل شئ، أشار لضبط الأسعار والحد من التضخم..كيف؟! وحل أزمة قطع الكهرباء خلال 6 أشهر، أى أن كل المشروعات والاستثمارات ستصاب بالشلل طوال تلك الفترة ثم يؤكد مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي والذى تمثل تجفيف جيوب المصريين ومضاعفة نسبة الفقراء بمسمى توفير متطلبات المواطن، وبناء 500 ألف وحدة سكنية بديلة عن المناطق السكنية غير المخططة وهى فوق طاقة المواطن الذى افتقر ، وأنه يهدف لزيادة الصادرات المصرية سنويًا مع توقف عجلة الإنتاج الزراعى والصناعى..! هى أهداف أقرب للأوهام مع رئيس وزراء فى المنصب منذ 7سنوات أخذ الدولة من أحسن لأسوأ، وإلى طريق مسدود تستورد كل غذائها واحتياجاتها وأغلقت المصانع الكبرى وشردت عمالها وأسرهم وباعت المصانع المنتجة لذلك ليس غريبا تصنيف شعب مصر الآن بترتيب 18بين أتعس الشعوب فى العالم، والأول فى ارتفاع الأسعار ونسبة الطلاق، وتخلف التعليم والرعاية الصحة..ونسى رئيس الوزراء أن يضع خطة قابلة للتنفيذ ومحددة المعالم والزمان لأنه لا يملك الموارد،لحل مشكلات مصر المتفاقمة لذلك تسعى الحكومة دائما … بلاهدف! ..د.مدبولى : سعيكم مشكور ولا عزاء فى الشعب المصري .