(أهو ده الرجل ولا بلاش)
(المعجزه المنسيه)
(إتولد فى القرن الثامن عشر ومات فى القرن العشرين)
(عبد الرحيم المسلوب)
الله يرحمه الرجل ده كان حدوته كبيره قوى إتولد فى آخر عصر المماليك فى قنا عام (1793) أى قبل مجئ الحمله الفرنسيه إلى مصر بخمسة سنوات ومات زى النهارده يوم (13 يوليو عام 1928) يعنى عاش (135 عاماً) وعاش فى مصر وهى ولايه عثمانيه ثم خديويه مصريه ثم سلطنه مصريه ثم مملكه مصريه بس الحمد لله مالحقهاش وهى جمهوريه
** كان عبد الرحيم المسلوب أزهريا وأستاذا للفقه الإسلامى وعشق الموسيقى وكان مشهوراً بخفة دمه وروحه المرحه وأتجه للإنشاد فى الموالد ثم أفتتح محلا لتجارة الأسماك ليتفرغ تماماً للموسيقى ليصبح صاحب النهضه الموسيقيه الأول فى مصر فهو أول من فصل الأغنيه المصريه عن التركيه والأندلسيه واليونانيه لذلك كان لوجوده أكبر أثر فى مقاومة الثقافه التركيه السائده
** أسس مدرسته الموسيقيه والتى جمع فيها بين الإنشاد الدينى والإبتهالات والتواشيح وبين إنطلاقة الغناء وحيويته وعذوبته كما أنه وضع فى ألحانه روح البيئه المصريه والذى سار على نهجه بعد ذلك تلاميذه مثل عبده الحامولى ومحمد عثمان وسيد درويش
** تعتبر أغنية (ياحليوه يامسلينى) من أشهر ألحانه والتى غناها من بعده عشرات المطربين وحظيت بنفس الإعجاب عبر الأجيال المختلفه ومازالت تغنى حتى اليوم
** من لا يعرف أغنية ( لما بدأ يتثنى) ؟ فهذه الأغنيه وهذا اللحن وصلت شهرته الأفاق وللأسف لا أحد يعرف بأنه هو صاحب هذا اللحن ويظن الكثيرون بأنه من الموشحات الأندلسيه وكل هذا يرجع لعدم حفظ حقوق الرجل الفكريه والإبداعيه
** ومن أشهر أغانيه أيضاً (العفو ياسيد الملاح) وكذلك ( البدر لاح فى سماه)
** لم يعرف السبب حتى الآن بتسميته بالمسلوب إلا أننى أرى أنه يستحق هذا اللقب عن جداره فى هذه الأيام كونه قد سلب منه أدنى حقوقه بأن تعرفه الأجيال المختلفه فهو لم يغب عن وسائل الإعلام وحسب وإنما أيضاً عن مناهج التعليم فى الكليات والمعاهد الموسيقيه فى مصر والعالم العربي ولا يعطيه حقه وينصفه إلا القليلون
** عبد الرحيم المسلوب يستحق بأن يكون ضمن موسوعة جينيس ليس فقط بإعتباره فنان مبدع ولكن لأنه عاش من العمر (135 عاماً) وعقبالنا جميعاً وفوقهم كمان عشرة سنوات زياده بس نكون بصحتنا زى جدنا (المسلوب)