كان لديه الكثير من الأعذار
يحلق بجناحين للغياب
ينفض ذاكرة القلب
مهاجر لأقصى الفراق
وكنت دونه استحدث من مجرة
الليل نجومٌ نصّاعة بريشة بيضاء
ٍ ووحده هذياني رفيق الإنتظار
صمتي الدؤوب تواق
لسرد فصولٍ مبهمه
وقصاصات شعر مبعثرة
معه كانت قوافل رحلتي
ودونه صرت سفينة
في أقصى الخراب
صارت نوبات الهلع
بين مد وجزر
وشك يساوره يقين الفراق