كشرخ قلب أمة لم تتماثل بعد للشفاء،
كصرخة مذوية تحاول الانعتاق..
لبى الجرح نداء الله مات شهيدا،
كقلب ينادي على الوتين حيا على الفلاح
يتشابه اللون بالدم ويشبه الشرخ الخريطة،
أوليس يشبهها؟
تعبر بالطول المحيط كشموخ نخلة نحو السماء
أيها الحطاب ما ذنب السماء؟
لحقتها أذية الفأس المتاح للهدم
بين راحتيك، اشتعال الأماني، ونكص العهود
وكسر الوعود في الخطاب،
لم يلبي دعوة النداء،
الفأس اللعينة شرخت عذوبة السماء
لم تبالي بحقل الغيم المنثور في سخاء
لم تمهل ولادة المطر ولا انسكاب الماء
من يفدي الأرض من الشرخ في البناء؟
كيف للروح أن تفوت ألم الفؤاد
من يضمد غرز السماء؟
هوت على الرؤوس المرايا
عكست النوايا ولحن العناء
ابتلعت الأرض أشلاء الغيم
انكسرت كفتات على الرمل .
ما بال العود في اتجاه غير النور؟
فإلى متى يا شرخ ستدمي السماء؟
إلى متى سيفسد الفأس لون البهاء؟
هلا…..اكتفيت؟
حين تلهمنا صورة ما،نضطر لسرقتها من صفحة صديق.
فهل هي جريمة؟؟؟ ما باليد حيلة. حضر الالهام.
لكنها لبت الغرض. وباحت بالخبايا.
بوركتم .