الإسماعيلية: سمر جابر
شهد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، صباح اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة قناة السويس المنعقدة برقم ٤٥٤، والذي يعقد في مقر جامعة قناة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبحضور جميع عمداء كليات ومعاهد جامعة قناة السويس.
ومن جانبه، وجَّه رئيس جامعة قناة السويس وجميع عمداء الكليات والمعاهد التهنئة لمحافظ الإسماعيلية لثقة القيادة السياسية وتوليه منصب محافظ الإسماعيلية، متمنين له دوام التوفيق والسداد في مهام عمله وخدمة الوطن.
وأشار مندور إلى أن جامعة قناة السويس هي واحدة من أهم الجامعات المصرية الحكومية، ومنذ افتتاحها احتلت مكانة خاصة، حيث بدأت بثلاث كليات (كلية تكنولوجيا الهندسة، كلية التجارة والعلوم الإدارية، كلية البترول والتعدين) ثم بدأت في إطلاق عدد متنوع من المراكز البحثية المتخصصة والوحدات الخاصة التي تخدم المنطقة.
مضيفًا أنها أول جامعة موجهة لخدمة منطقة مصرية مهمة “الإسماعيلية” التي كانت أرض القتال، وامتد دورها ليشمل جميع طرق التعليم كالخدمات والتدريب والبحث العلمي، ويوجد بالجامعة ٣ فروع، واحد في بورسعيد، والثاني في السويس، والثالث في العريش، ثم تم تحويلهم جميعًا لجامعات مستقلة.
ومن جانبه أعرب “أكرم” عن سعادته بالتواجد في معقل العلم بمحافظة الإسماعيلية “جامعة قناة السويس”، مثمنًا دور الجامعة الحيوي في الارتقاء بالعلم.
مضيفًا، أنه لدينا نخبة من الأساتذة الأكفاء في كافة التخصصات، مؤكدًا على أن الجامعة لها اسمها وترتيبها بين الجامعات المصرية، متمنيًا لجامعة قناة السويس مزيدًا من التقدم والازدهار، لخدمة المجتمع الإسماعيلي.
مؤكدًا على أهمية دور الجامعة المجتمعي خاصة في مجال الصناعة، بجانب الخدمات الطبية التي تقدمها الجامعة، من خلال المناطق الصناعية بالمحافظة، والمنطقة الحرة الاستثمارية؛ فلابد أن يكون هناك تكامل بين العلم والصناعة.
وفي نهاية اللقاء، أهدى رئيس جامعة قناة السويس درع الجامعة لمحافظ الإسماعيلية؛ تكريمًا وتقديرًا له كما أهدى محافظ الإسماعيلية درع المحافظة لرئيس جامعة قناة السويس تقديرًا لجهوده.
وعلى هامش الجلسة الافتتاحية، قام كلا من الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية بتكريم الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب والدكتور محمد يس عميد كلية الزراعة؛ لبلوغهم سن التقاعد، وتقديرًا لما بذلوه من مجهودات في البحث العلمي وخدمة الطلبة والأساتذة.