القاضى : تفشي الظاهرة ينذر بكارثة وتصحر طبي
كتب عادل احمد
قال أمين صندوق النقابة العامة للأطباء د. أبو بكر القاضي، إنه في خلال أقل من شهر وقعت أكثر من 3 اعتداءات على الأطباء، حيث تلقى طبيب بمستشفى سوهاج التعليمي طعنة بسلاح أبيض، وتم الاعتداء على طبيب بكفر الشيخ والشروع في قتله، وأيضا الواقعة المؤسفة التي شهدتها مستشفى عين شمس بالاعتداء على طبيب من “مغني وشلته”.
وتساءل القاضي في تصريحات له اليوم، عن أسباب غياب قانون لتغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات والأطقم الطبية؟، لمحاسبة المستهترين والمتعدين علي الأطقم الطبية، مؤكدا أن من سيحاسب على فاتورة عدم وجود بيئة صالحة وآمنة للأطقم الطبية، هو المريض المصري، لأن ما يحدث من وقائع مؤسفة ستدفع الأطباء إلى الاستقالة من المستشفيات الحكوميه والهجرة إلى الخارج.
وأشار إلى أن الأطباء يعملون في ظروف صعبة من تدني للأجور، ونقص للمستلزمات الطبية في المستشفيات، ومع ذلك يحٌسب لأطباء مصر الشرفاء العمل في المنظومة الصحية وتقديم الخدمة الطبية على أكمل وجه، مشددا على أن تفشي ظاهره التعدي تنذر بكارثة وتصحر طبي.
وتابع:” نقابة الأطباء تطالب بحماية الأطقم الطبية، وتغليظ العقوبة على كل مستهتر، فمن أمن العقاب أساء الأدب ، ولابد من تشديد التواجد الأمني بالمستشفيات لحماية الأطقم الطبية، مطالبا بسرعة إصدار قانون للمسئولية الطبية بالشكل الذي يحفظ حق الطبيب والمريض.
ولفت إلى أن القيادة السياسية تتبنى مشروع التأمين الصحي الشامل الذي يضمن علاج كل المصريين، ونحتاج إلى كل فرد من الطواقم الطبية، متعجبا من اعتبار التعدي على الفريق الطبي، مشاجرة بين إثنين، وكأن الطبيب يعمل في الشارع أو كافيتريا، مضيفا أن كل التعديات في أقسام الطوارئ أو العناية المركزة، والطبيب يؤدي رسالته ويحافظ علي تقديم خدمة طبية تحافظ على حياة المرضى.