د.أشرف صبحي: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة هي شريك أساسي لنا في دعم الشباب وتنمية قدراتهم، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يضيف بعداً عالمياً لهذا الملتقى
كتب عادل ابراهيم
تعلن وزارة الشباب والرياضة عن تنظيم النسخة الثانية من #ملتقى_شباب_المعرفة، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت شعار “الشباب العربي – فرص وتحديات المستقبل”، وذلك يومي 2 و 3 سبتمبر 2024.
يناقش الملتقى عدة محاور هامة حول الفرص والتحديات التكنولوجية، ومجالات تطوير المهارات والتعلم، والبيئات التمكينية للشباب، والصحة النفسية في ظل المتغيرات السريعة في العالم.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الملتقى يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والمعارف بين الشباب، ولتسليط الضوء على أهمية دورهم في بناء مستقبل أفضل لاوطانهم، مشيؤاً إلى أن تنظيم هذا الملتقى يعكس اهتمام الدولة بتطوير قدرات الشباب وتأهيلهم للمستقبل، وايمانها الكامل بأن الشباب هم عماد المستقبل، وأن الاستثمار فيهم هو استثمار في مستقبل الوطن.
وقال وزير الشباب والرياضة:”نؤمن في وزارة الشباب والرياضة بأن الشباب هم ثروتنا الحقيقية، وأن الاستثمار فيهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذا حرصنا علي الكشاركة في تنفيذ ملتقى شباب المعرفة في نسخته الثانية بهدف تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
أضاف وزير الشباب:”شراكتنا مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي شراكة استراتيجية تعكس إيماننا بأهمية العمل المشترك لتحقيق أهدافنا، ونتطلع إلى أن يساهم هذا الملتقى في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بشؤون الشباب، وتوفير فرص حقيقية للشباب للابتكار والإبداع، وبناء جيل جديد من القادة والمبدعين”.
وتابع الدكتور أشرف صبحي:”مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة هي شريك أساسي لنا في دعم الشباب وتنمية قدراتهم، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يضيف بعداً عالمياً لهذا الملتقى، مما يجعله منصة فريدة من نوعها للشباب”.
ولفت “صبحي”إلى أن الهدف من الملتقي تهيئة بيئة محفزة للإبداع والابتكار لدى الشباب، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في بناء مجتمعاتهم، كما يهدف الملتقى إلى ربط الشباب بسوق العمل، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يأتي تتويجاً لجهود مشتركة تهدف إلى تمكين الشباب وتطوير قدراتهم.