أيلول….حكاية ورق
نثرنا الحزن كأوراق الخريف
هبت رياح أيلول كالليل
تعزف لحن حزينا على اوتار الوتين
تدمع العين بلا مواعيد
تبقى إلا قصائد رثاء
حروف تصرخ
من الوجع
قوافي تبكي الغياب
وروح تعبت من صوت الأنين
أيلول …جئت مسرعا
كل الأوراق تعرف نهايتها
يرميها الريح….تداس وتنسى
انها كانت الشجر لباس
حكاية حياة
ضمت بحضنها الطيور
وكانت اجمل بيت
لأيلول حكاية والف حكاية
كتبت على كرسي
بحديقة شاغرة
على أرضها اوراق مبعثرة
نهاية…لبداية