متضامن بشدة مع بيان الأزهر الذى أصدره مؤخرا بشأن ضرورة تفعيل مقاطعة السلع والمنتجات الصهيونية من أجل حماية الدم الفلسطيني، والمسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس، وردا للعدوان عن الأشقاء فى فلسطين.
بيان الأزهر صدر بمناسبة العدوان الإسرائيلى على الضفة الغربية، والذى حذر فيه من المخطط الصهيونى هناك، بهدف انتزاع ملكية الأراضى الفلسطينية، وتهويد معالمها، وقتل أصحابها ومواطنيها الفلسطينيين، وارتكاب إبادة جماعية جديدة فى ظل توحش هذا الكيان، وتواطؤ دولي، وعجز أممى على ما يحدث من مجازر فى غزة والضفة وجميع الأراضى الفلسطينية.
ما قام به الأزهر من ربط بين العدوان الإسرائيلى والمقاطعة للمنتجات الصهيونية صحيح تماما، فهناك شركات عالمية كبرى تدعم الكيان الصهيونى مثل بيبسي، وكوكاكولا، وماكدونالدز، وكنتاكي، وبيتزا هت، وستاربكس، ودانون، ونايك، ومارلبورو، وشويبس، وغيرها، من تلك الشركات التى تقدم للكيان الصهيونى دعما سنويا سخيا بما يساعد هذا الكيان على أفعاله الإجرامية وقتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ فى الأراضى المحتلة.
هذه الشركات هى بمثابة الحبل السرى للكيان الصهيونى الذى يمدها بنصيب وافر من احتياجاتها المالية الضرورية واللازمة لشراء الأسلحة والمعدات، وإقامة المستوطنات، ودعم العدوان، والتوسع على حساب السلام العادل والشامل.
بعض هذه الشركات تلجأ الآن إلى تخفيض أسعار منتجاتها فى إطار التحايل للخروج من مأزق المقاطعة، بعد أن أثبتت تلك المقاطعة جدواها، وتكبدت تلك الشركات خسائر فادحة نتيجة المقاطعة، وهى تعمل الآن بكل الطرق والوسائل لتخطى تلك الأزمة بتخفيض الأسعار، أو الادعاء كذبا بأنها لا تساند الكيان الصهيوني.